الانحرافات المتعلقة بالرقى

المبحث الثاني
الانحرافات المتعلقة بالرقى
تقدم في المبحث الأول أمثلة الرقى المشروعة بشروطها، وفي هذا المبحث أذكر أمثلة الرقى الممنوعة، وهي التي لم تتوفر فيها شروط الرقية المشروعة، أو بعضها:
قول بعضهم: ((إن رقية السم، والسميات بأسامي المشايخ معمولة، لمولانا وأولانا شيخ الحديث أستاذ الأساتذة حضرة نصير الدين الغُرغشتوي( )[1] -أطال الله فيوضه( )[2]- حيث قال: كان مرشدنا يقول: لرقية السم والسميات: إلهي! بحرمة الشيخ عبد القادر الجيلاني -رحمة الله عليه-، إلهي! بحرمة دوست محمد القندهاري( )[3]-رحمة الله عليه- وهي معمولة له)) ( )[4].
وقوله: ((وقد عرفت أن تلاوة سند أول لأبي داود رقية العقرب، وأيُّ شرك فيها؟ فإن السؤال إنما يكون من الله بحرمة مشايخ السلسلة، وهذا أمر معروف سلفا وخلفا، كيف يكون شركا؟))( )[5]. وقوله : (( السند الأول حدثنا مسدد بن مسرهد( )[6] اهـ. إن هذه رقية العقرب مع البسملة ))( )[7].
عَنْوَن البعض في كتبهم: بـ(رقية الحيات والعقارب وكيفية إخراج السم) ثم قال: وهذا عمل مجرب: ((سلام على نوح في العالمين، وعلى محمد في المرسلين، من حاملات السم أجمعين، لا دابة بين السماء والأرض، إلا وربي آخذ بناصيتها أجمعين، إن ربي على صراط مستقيم، نوح، نوح، نوح، قال لكم نوح من ذكرني؛ فلا تلْدَغُوه، إن ربي بكل شيء عليم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم)).يقرأ هذه الألفاظ سبع مرات، و يأخذ الراقي سكينا، أو حديدا آخر، فيضرب به المكان المتورم، فيجتمع السم كله -إن شاء الله- ويكرر هذه الرقية مرة أخرى على نفس الطريقة المتقدمة؛ فينتهي السم كله تماما)( )[8].
وقال بعضهم في رقية العين: (إذا أراد أحدٌ أن يرقي الأطفال من عين العائن؛ فليأخذ خيطا نظيفا، يمتد بمقدار ثلاثة أيادي، ولْيَضَعْه مع الطفل الذي أصابته العين، ثم يأخذه في وقت السَّحَر، ثم يقرأ بسم الله، ولا قوة إلا بالله -ثلاث مرات- ويقرأ سورة الفاتحة -ثلاث مرات-، ثم يقول: ((عزمت عليك أيتها العين التي في فلان ابن فلانة، بحق أشراهِياً يواهِياً، أَذُوْيِنَا أَصبّاتُ إليَّ شذايَ، عزمتُ عليك أيتها العينُ التي في فلان ابن فلانة، بحق شَهَتْ بَهَتْ أَثْهَتْيِنَا قَنْطاع النَّجَا، بالذي لا يقوى عليه أرضٌ ولا سماءٌ، أُخرُجي يا نفسَ السوءِ من فلان ابن فلانة، كما أُخرِج يوسف من المضيق، وجُعِلَ لموسى في البحر طريق، وإلا فأنتِ بريئة من الله تعالى، والله بريء منكِ، أخرجي يا نفس السوءِ من فلان ابن فلانة بأَلْف أَلْف                  •            ( ) [9]              ( )        ( ) [11]      ( )[12] لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه وسلم)) ويكتب مكان فلان ابن فلانة اسم المريض واسم أمه، ثم يقِيس الخيط مرة ثانية، فإن زاد أو نقص من ثلاث أيادي، فالمريض أصابته العين لا محالة فيعمل هذا العمل ثلاثة أيام سويا، فينتهي أثر العين حتما لازما -إن شاء الله العزيز)( )[13].
قال أحدهم: (مَنْـتَرْ( )[14]) إخراج السم أن تقول بلغة البشتو (سرگلو، لال گلو، آفي مار، دافي مار، تور مار، تِير مار، شاه مار، سبز مار،كيمچ مار، لال گير مار، دربستم مار، جوبن موبن بندكوم هر يو مار كهڑا تيرا تلے). ينبغي أن يقرأ هذا (المَنْتَرْ) قبل كلِّ رقيةٍ)( )[15].
ليس لهذه الكلمات معنىً معلوما، وإنما بعض هذه الكلمات أسماء للحيات، وبعضها لا معنى لها، وبعضها كلمات بلغة البشتو وبعضها بغيرها، والله أعلم بمرادهم بها.
وجعل أحدهم قراءة (چهل كاف) [يعني أربعين كاف] دافعا للجن وقالطريقة ذلك: أن ينفثه بصوت مرتفع في أُذُن المريض، إن شاء الله سيبتعد الجن فورا، وهذا عمل مجرَّب، و(چهل كاف) هو: يا كَفِيكَ فَسَيَكْفِيْكَ كَفَاكَ ربُّكَ كَمْ يَكْفِيكَ واكِفةً،كِفْكَافُها كَكَمِينٍ كانَ مِن كِلْكا، تَكِرُّ كَرّاً كَكَرٍّ الكَرَّ في كَبِدِي، تَحْكِيْ مُشَكْشَكَةً كَلُكُلُكٍ كِلْكا، كَفَاكَ كا بِيْ كَفَاكَ الكَافُ كُرْبَتُهُ، يَا كَوْكَبَاً كَانَ تَحْكِيْ كَوْكَبَ الفَلَكا( ) [16].
هذه نماذج من الرقى الممنوعة، ولم أذكر هنا إلا شيئا قليلا من الرقى الشركية أو المؤدية إلى الشرك التي ذكرها البعض في كتبهم ( )[17

من القرآن والسنة لعطية سالم ص: 64.
( ) [23]تقدم في الباب الأول فصل المحبة جملة من هذه الأقوال ص: 228.
( )[24 ]الدر المختار للحصكفي مع رد المختار لابن عابدين كتاب الحظر والإباحة فصل في البيع 6/715.
( ) [25]رد المحتار لابن عابدين كتاالمبحث الثالث موقف الإسلام من الانحرافات المتعلقة بالرقى.
إن كل رقية لا تتوفر فيها شروط الرقى الشرعية؛ فهي ممنوعة( )[18]. وإذا نظرنا في الانحرافات المتعلقة بالرقى، وجدنا أن تلك الرقى لا تتوفر فيها شروط الرقى الشرعية كلها أو بعضها كما يأتي:
أولا: الرقية بأسامي الأشخاص سواء كان بسلسلة سند الأحاديث كما زعم البعض أو سلسلة مشايخ الصوفية كما زعمه الآخرون، لا تجوز.
والدليل عدم جوازها: أن الرقية، هي العوذة، كما تقدم في المبحث الأول؛ فلا يجوز التعوذ بأسماء الناس، بل التعوذ يكون برب الناس وحده، قال الله تعالى:     ••   ••   •• ( )[19].
قال ابن حجر -رحمه الله-: ((قال القرطبي: الرقى ثلاثة أقسام:
أحدها: ما كان يرقى به في الجاهلية مما لا يعقل معناه؛ فيجب اجتنابه لئلا يكون فيه شرك أو يؤدي إلى الشرك.
الثاني: ما كان بكلام الله أو بأسمائه؛ فيجوز فإن كان مأثورا فيستحب.
الثالث: ما كان بأسماء غير الله من ملك أو صالح أو معظم من المخلوقات كالعرش...فيكون تركه أولى، إلا أن يتضمن تعظيم المرقي به؛ فينبغي أن يجتنب كالحلف بغير الله))( )[20].
وفي هذا القسم الثالث قال الشيخ عطية سالم( )[21] -رحمه الله- بعد أن ذكر هذه الأنواع الثلاثة: ((إن تجنب هذا القسم الثالث واجب، لأننا قدمنا أن الرقية عوذةٌ، والعوذ لا يكون إلا بالله)) ( )[22].
وأما قول المخالف: إن فلانا من الناس كان معموله الرقية بأسماء مشايخ الطرق الصوفية، فيقال لهم: لا يؤخذ بأقاويل الناس وزلات العلماء، في مخالفة الكتاب والسنة، بل المسلم يستسلم للنصوص، لأنها هي مصادر التشريع، لا أقاويل العلماء، وزلات الناس، وقول كل واحد يعرض على الكتاب والسنة، فإن وافقهما أخذ به، وإلا فكلامه مردود عليه، كما قال مالك وغيره: كل واحد يؤخذ من قوله ويرد، إلا الرسول ، ولا عبرة للرأي بعد ورود النص ( )[23].
وأما قول المخالف: ((إن السؤال إنما يكون من الله [-في الرقية وغيرها-] بحرمة مشايخ السلسلة، وهذا أمر معروف سلفا وخلفا))، فهذا قول باطل؛ لأن السؤال من الله تعالى يكون بذاته وأسمائه وصفاته، لا بأسماء مشايخ السلسلة الصوفية، ولا بمشايخ سلسلة سند الحديث.
قال الإمام أبو حنيفة -رحمه الله-: ((لا ينبغي لأحد أن يدعو الله تعالى إلا به))( )[24] قال ابن عابدين الشامي -رحمه الله-: (((إلا به) أي بذاته، وصفاته، وأسمائه))( )[25].
ثانيا: ما ذكره بعض المخالفين في (رقية العقارب والحيات وإخراج السم) كما تقدم في بيان الانحرافات، فكيفية هذه الرقية مخترعة وعجيبة، كأخذ السكين وضرب المكان المتورم ونحوها مما لم يرد بمثلها الشرع، بالإضافة إلى ذلك فيه كلام منسوب إلى نوح  أنه((قال لكم نوح من ذكرني؛ فلا تلْدَغُوه)) وهذا يحتاج إلى دليل نقلي صحيح، وإلا فهو من التقول على الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام-.
هذا من جهة ومن جهة أخرى إن رقية العقرب والسم معروفة في السنة، ووردت بها أدلة كما في حديث اللديغ الذي رقاه الصحابة بالفاتحة( )[26]، فلم تترك السنة وتؤتى بالبدعة؟!.
ثالثا: وما ذكر بعض المخالفين في رقية العين من أن تقيس خيطا بالأيدي، وتضعه عند الطفل، ثم تأخذه وقت السَّحَر...إلى آخر ما قال، كما تقدم في بيان الانحرافات.
كل ذلك من الكيفيات التي لم يرد بها الشرع، مع أن الرقية التي ذكروها للعين، فيها ألفاظ مبهمة لا يعرف معناها كقولهم: ((بحق أشراهِياً يواهِياً( )[27]، أَذُوْيِنَا أَصبّاتُ إليَّ شذايَ، عزمتُ عليك أيتها العينُ التي في فلان ابن فلانة بحق شَهَتْ بَهَتْ أَثْهَتْيِنَا قَنْطاع النَّجَا))، ومعلوم أن من شروط الرقية الجائزة أن تكون باللغة العربية، أو بما يفهم معناه، فما لا يفهم معناه لا يؤمَن فيه من الشرك كما تقدم بيان ذلك في أقوال العلماء.
ثالثا: الطلسم الذي سموه (منترا)، وكذا أربعون كافا الذي سموه (چهل كاف( )[28]) ففيها ما لا يفهم معناها فلا تجوز بها الرقية، لأن من شروط جواز الرقية أن تكون بالعربية، أو ما يفهم معناها، والرقية التي ينقصها شرط من الشروط الثلاثة المذكورة؛ فلا تجوز بها الرقية احتياطا وسدا للذريعة.
قال ابن أبي العز الحنفي -رحمه الله-: ((واتفقوا [أي العلماء]كلهم أيضا على أن كل رقية وتعزيم أو قَسَمٍ، فيه شرك بالله، فإنه لا يجوز التكلم به، وإن أطاعته به الجن، أو غيرهم، وكذلك كل كلام فيه كفر، لا يجوز التكلم به، وكذلك الكلام الذي لا يعرف معناه لا يتكلم به، لإمكان أن يكون فيه شرك لا يعرف.ولهذا قال النبي : ((لا بأس بالرقى ما لم تكن شركا))( ) [29]اهـ ( )[30].
بالإضافة إلى هذا في ((چهل كاف)) نداءات لغير الله، واستغاثات بالکواکب وغيرها، كقولهم في البداية: ((يا كَفِيكَ فَسَيَكْفِيْكَ كَفَاكَ ربُّكَ كَمْ يَكْفِيكَ واكِفةً)) وقولهم في النهاية: ((يَا كَوْكَبَاً كَانَ تَحْكِيْ كَوْكَبَ الفَلَكا)) والاستغاثة بغير الله  أيٍّ كان، ومهما كان، شرك أكبر مهبط للأعمال: قال الله تعالى:                ( )[31].

الخلاصة: أن الرقية جائزة إذا توفرت فيها الشروط المتقدمة، وإذا نقص منها شرط أو أكثر فلا تجوز. وقد رأينا في ما ذُكر من الرقى الممنوعة -في مبحث بيان الانحرافات- أنها لا تتوفر فيها شروط، فلا تجوز بها الرقية -ولو جُرِّب نفعها- كما تقدم ذلك في قصة ابن مسعود وزوجته.
ولا يدل نفع بعض الرقى الممنوعة، على فضل راقيها، أو أن كلامه حق؛ لأن الرقى الممنوعة قد تنفع ظاهرا؛ لأن المؤذي قد يكون شيطانا، فإذا رُقِيَ بالرقية الشركية قد يتأخر عن الأذى؛ ليتمادى بالراقي في غيه، وليستدرج المرقي في ضلاله، كما صرح بذلك ابن مسعود لزوجته بقوله: ((ذلك عمل الشيطان، كان ينخسها بيده؛ فإذا رقاها كَفّ عنها))( )[32].
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الهامش:
( ) [1]الغُرغشتوي: هو نصير الدين بن بهاء الدين بن سعد الدين الغرغشتوي نسبة إلى غُرغشتو قرية من قرى مديرية كيملفور(أٹك) في باكستان، من كبار الصوفية الديوبندية، ولد سنة1295هـ ومات سنة 1388هـ.يُنظر: ترجمته في: ((أكابر علماء ديوبند)) لمحمد أكبر شاه ص: 383، و ((خانقه أحمدية سعيدية)) لمحمد نذير رانجها ص: 672.
( )[2] الفيض: هو السيلان، ويستعمل في العطاء الكثير، واعتقاد فيضان الخير، أو البركة، ونحوهما من غير الله ، وخاصة من الأموات، لا يجيزه الشرع الحنيف، ولاشك في بطلان هذا المعتقد.
( )[3] دوست محمد القندهاري: هو دوست محمد بن أخوند ملا علي، النقشبندي، ولد عام 1216هـ في قرية (أرغسان) في ولاية (قندهار) من ولايات أفغانستان الحالي وتوفي عام 1284هـ في منطقة موسى زئي من مناطق ديره إسماعيل خان من إقليم سرحد في باكستان. ينظر ترجمته في: ((خانقاه أحمدية سعيدية)) لمحمد نذير رانجها ص: 151 وما بعدها.
( )[4] البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر للداجوي ص: 69.
( )[5]البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر للداجوي ص: 69.
( ) [6]مسدد: هو مسدد بن مسرهد بن مسربل بن مستورد الأسدي البصري ثقة حافظ توفي سنة 228هـ.ويقال: اسمه عبد الملك بن عبد العزيز ومسدد لقب. يُنظر: تهذيب التهذيب لابن حجر10/98 برقم (6908) وتقريب التهذيب لابن حجر ص: 614 برقم(6598).
( )[7] البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر للداجوي ص:42.
( )[8] يُنظر: ((رقية الحيات والعقارب)) لثاقب شاه رتّبـه: سيد حبيب الله لاهوري ضلع صوابي ص: 48.
( )[9] سورة الإسراء (82).
( )[10] سورة الحشر (21).
( ) [11]سورة يوسف (64).
( )[12] سورة آل عمران (173).
( ) [13]يُنظر: ((كمالات عزيزي)) لظهير الدين ولي اللهي(بالبشتو)ص: 144-145،و(بالأردية) ص: 133.
( )[14] مَنْتَر: ويكتبونه بالأردية (منتهر) كلمة عجمية، تساوي كلمة الطلسم في العربية تقريبا.
( ) [15]يُنظر: ((رقية الحيات والعقارب)) لثاقب شاه رتّبـه: سيد حبيب الله لاهوري ضلع صوابي ص: 49.
( )[16] يُنظر: مَخْزن الحسنات لفير محمد عباس قادرية ص: 233رقية رقم(430).
( ) [17]ككتاب شمس المعارف الكبرى للبوني (بالبشتو) المترجم گل رحمن گل، ومخزن الحسنات و ((تعويذات سليماني)) (بالبشتو) كلاهما لفقير محمد عباس قادرية، ((كنـز الحسين)) لسيد غلام رسول (بالبشتو) و((التحفة الصندلية)) (بالأردية) لسيد محمود الصندلي، و((أعمال روحاني)) (بالأردية) تأليف شوكت علي الحقاني، و((حرز الغياث وخواص الحروف المقطعات...)) تأليف سعد الدين أنصاري، و((دمونه او تعويذونه)) الذي قام بترجمته سيف الحنان موسى زئي، و((رقية الحيات والعقارب)) ترتيب: سيد حبيب الله لاهوري ضلع صوابي، وغيرها من المؤلفات في هذا المجال.

( )[18] وقد تقدم شروط جواز الرقية يراجع: 730.
( ) [19]سورة الناس (1-3).
( ) [20]فتح الباري لابن حجر كتاب الطب، باب الرقى بالقرآن 10/242عند شرح حديث رقم (5735).
( )[21] عطية: هو عطية محمد سالم، ولد في المهدية بمصر، عالم، قاض، درّس في المسجد النبوي، والجامعة الإسلامية بالمدينة وغيرها، وكان أكثر ملازمة للشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمهما الله- ولد عام1346هـ وتوفي عام1420هـ.يُنظر: علماء ومفكرون عرفتهم لمحمد المجذوب2/201، والتذليل والاستدراك على معجم المؤلفين لأحمد العلاونة ص: 20.
( )[22] العين والرقية والاستشفاء ب الحظر والإباحة فصل في البيع 6/715.
( )[26] يُنظر: صحيح البخاري مع الفتح لابن حجر كتاب الطب، باب النفث في الرقية10/257(ح5749). وصحيح مسلم مع شرحه للنووي كتاب الطب، باب جواز أخذ الأجر على الرقية 14/ 409(ح5697).
( ) [27]قيل: آهيا شراهيا... أسماء الشياطين. يُنظر: أحكام الرقى والتمائم لفهد السحيمي ص:230 وهو ينقل عن كتاب: إعانة المظلوم في كشف أسرار العلوم للطوفي ص:12.
( ) [28]وقد تقدم تعريف ذلك في آخر المبحث الثاني: بيان الانحرافات، ص:737 .
( ) [29]تقدم تخريجه الحديث في ص:731.
( ) [30]شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي لابن أبي العز الحنفي ص: 765( بحث السحر).
( )[31] سورة الزمر (65).
( )[32] تقدم تخريجه في ص: 739-740.
انظر: موقف الإسلام من الانحرافات المتعلقة بتوحيد العبادة , تأليف: عبد الرزاق محمد بشر, ج2 ص734-737 و741-746.