منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السعادتين

(سعادة الدنيا والآخرة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف تو حيد الأسماء والصفات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
saeed




عدد المساهمات : 8
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 19/05/2011
الموقع : السعادتين

تعريف تو حيد الأسماء والصفات Empty
مُساهمةموضوع: تعريف تو حيد الأسماء والصفات   تعريف تو حيد الأسماء والصفات Icon_minitimeالإثنين 26 سبتمبر 2011, 9:41 pm

تعريف توحيد الأسماء والصفات:
(إفراد الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى الواردة في الكتاب والسنة، والإيمان بمعانيها وأحكامها من غير تحريف ولا تعطيل ، وممن غير تكييف ولا تمثيل).
شرح التعريف:
أولا: إفراد الله هذا هو معنى توحيد. ثانيا:بأسمائه الحسنى وتقدم بيان الأسماء.
والحسنى على وزن فُعْلى تأنيث أفعل التفضيل(الأحسن) ككبرى تأنيث أكبر، ويخطئ من يقول أن الحسنى تأنيث الحسن لأن تأنيث الحسن حسنة، وأسماء الله ليست حسنة فقط بل هي الحسنى البالغة في الحسن أعلاها.
ثالثا: وصفاته العلى وتقدم معنى الصفات. "العلى" جمع العليا، والعليا مؤنث الأعلى فهو أيضا أفعل التفضيل بمعنى أعلى من غيره، والمراد هنا الصفات البالغة في الكمال أعلى الدرجات.
رابعا: الواردة في الكتاب والسنة: أي الأسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة الصحيحة فقط، وهذا معنى أنها توقيفية؛ فلا نسمى الله ولا نصفه إلا بما ورد في الكتاب والأحاديث الصحيحة.
قال الإمام أحمد - رحمه الله- :" لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله r لا نتجاوز القرآن والسنة". [نقله عنه ابن تيمية في الفتوى الحموية].
خامسا: والإيمان بمعانيها وأحكامها: أي الإيمان بما تضمن الأسماء والصفات من المعاني، وبما يترتب عليها من المقتضيات والأحكام.
فأهل السنة يؤمنون بأن كل اسم من أسماء الله تعالى يدل على معنىً، وهو ما نسميه( الصفة)، بخلاف أهل الباطل الذين أنكروا ذلك وعطلوه.
فلذلك كان لزاما على من يؤمن بأسماء الله تعالى أن يراعي الأمور الآتية:
1- الإيمان بثبوت ذلك الاسم لله . 2- الإيمان بما دلّ عليه ذلك الاسم من المعنى أي (الصفة).
2- الإيمان بما يتعلق بذلك الاسم وتلك الصفة من الآثار والأحكام والمقتضى.
مثال ذلك (( السميع)) فهو اسم من أسماء الله فلا بد للإيمان به من:
أ - إثبات اسم السميع لله عز وجل . ب: إثبات السمع صفة لله تعالى.
ج- إثبات الحكم إلى (الفعل)، وهو أن الله يسمع السر والنجوى، وإثبات المقتضى والأثر: وهو وجوب خشية الله ومراقبته وخوفه والحياء منه سبحانه وتعالى.
وهكذا الشأن في صفات الله عز وجل فلا بد من الإيمان بمعانيها وأحكامها وإثباتها لله سبحانه وتعالى، بخلاف المبتدعة الذين يثبت بعضهم الأسماء بدون المعاني، ومنهم يثبت الصفات بدون أحكامها وآثارها.
سادسا: من غير تحريف ولا تعطيل: المراد بالتحريف في اللغة التغيير والتبديل والإمالة والعدول.
وهو في الشرع: العدول بالكلام عن وجهه وصوابه إلى غيره.
ومثال تحريف اللفظي: كتحريف إعراب قوله تعالى:[ وكلم الله موسى تكليما] [النساء: ١٦٤ ]من الرفع إلى النصف فيقرأ وكلم اللهَ بالنصب. ومثال تحريف المعنوي: كتحريف معنى استوى في قوله تعالى:[ الرحمن على العرش استوى] إلى استولى.
أما التعطيل: فهو في اللغة مأخوذ من العطل وهو الفراغ والخلو والترك، قال تعالى:[ وبئر معطلة] [الحج: ٤٥] أي أهملها أهلها وتركوا وردها، والمراد بالتعطيل في باب الأسماء والصفات نفي الأسماء والصفات كلها أو بعضها وسلبها عن الله تعالى أو نفي معانيها عنه سبحانه وتعالى.
والفرق بين التحريف والتعطيل هو أن التعطيل نفي للمعنى الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة.
والتحريف فهو تفسير النصوص بالمعاني الباطلة التي لا تدل عليها.
فبين التحريف والتعطيل عموم وخصوص فإن التعطيل أعم مطلقا من التحريف بمعنى أنه كلما وجد التحريف وجد التعطيل دون العكس.
وبذلك يوجدان معا فيمن أثبت المعنى الباطل ونفي المعنى الحق.
ويوجد التعطيل بدون التحريف فيمن نفي الأسماء الواردة في النصوص، وزعم أن ظاهرها غير مراد، ولكنه لم يعين لها معنى آخر وهو ما يسمونه التفويض.
سابعاً: من غير تكييف ولا تمثيل
التكييف: هو جعل الشيء على حقيقة معينة من غير أن يقيدها بمثل، مثال ذلك قول الهشامية من الرافضة عن الله تعالى: إن طوله كعرضه.
ومعنى قول أهل السنة من غير تكييف أي من غير كيف يعقله البشر، وليس المراد من قولهم : من غير تكييف أنهم ينفون الكيف مطلقا، فإن لكل شيء لابد له من أن يكون على كيف ما، ولكن المراد أنهم ينفون علمهم بالكيف، إذا لا يعلم كيفية ذاته إلا هو I.
أما التمثيل: فهو المثل وهو الشِبْه والنظير، وهو في باب الأسماء والصفات بمعنى الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوقين.
فالخلاصة: أن توحيد الأسماء والصفات هو إفراد الله بالأسماء والصفات الثابتة له والإيمان بمعانيها وآثارها وأحكامها إيمانا خاليا من المحاذير الأربعة، وهو التكييف والتمثيل، والتحريف والتعطيل، فمن نفي عن الله تعالى صفاته وعطلها فقد كذب تعطيله توحيده، ومن شبهه بخلقه ومثله بهم فقد كذب تشبيهه وتمثيله توحيده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بشرزي
المشرف العام
المشرف العام
بشرزي


ذكر

عدد المساهمات : 56
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/02/2011

تعريف تو حيد الأسماء والصفات Empty
مُساهمةموضوع: يضم هذا مع مقال (توحيد الأسماء والصفات)   تعريف تو حيد الأسماء والصفات Icon_minitimeالإثنين 26 سبتمبر 2011, 9:47 pm

إذا قرئ هذا المقال بعد مقال (توحيد الأسماء والصفات) اكتمل الفهم، إذ في هذا المقال إحالات إلى ذلك المقال كما يذكر في تعريف الأسماء وتعريف الصفات، (تقدم بيان ذلك) يعني تقدم بيانها في مقال توحيد الأسماء والصفات الذي أضافه سعيد الله بشرزو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.saadatyn.yoo7.com
 
تعريف تو حيد الأسماء والصفات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توحيد الأسماء والصفات
» أهمية العلم والإيمان بتوحيد الأسماء والصفات
» طريقة السلف الصالح في إثبات ونفي الأسماء والصفات
» توحيد الأسماء والصفات من أعظم الأصول التي بينها الرسول أتم البيان
» تعريف الشرك، ووجوده في الأمة المحمدية.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السعادتين :: منتدى العلوم الاسلامية :: العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: