منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السعادتين

(سعادة الدنيا والآخرة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشرزي
المشرف العام
المشرف العام
بشرزي


ذكر

عدد المساهمات : 56
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/02/2011

أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس Empty
مُساهمةموضوع: أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس   أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس Icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر 2016, 11:17 am

أسباب الغلو:

للغلو أسباب عديدة يمكن إجمالها في سببين رئيسين:

السبب الأول : الجهل ، والتلقي عن أهل الجهل :

وقد أشار الله  إلى هذا السبب في قوله سبحانه : ﴿ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الحَقَّ ﴾ [النساء :171] . فقرن بين النهي عن الغلو، والنهي عن القول على الله عزّ وجل بلا علم، وهو سبب عظيم من أسباب الغلو في الدين .

السبب الثاني :اتباع الهوى :

وهذا السبب أيضًا أشار إليه سبحانه بقوله: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الكِتَابِ لاَ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ﴾ [المائدة: 77] . فقرن الله عزّ وجل بين النهي عن الغلو، والنهي عن اتباع أهواء الغالين، الذين يقودون الأتباع إلى الغلو، فاتباع الهوى من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى الغلو.

علاج الغلو:

يمكن جمعها في ثلاثة أمور:

العلاج الأول : الاقتصار والاعتصام بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح،

ومجانبة البدع والحذر منها، وهو أعظم أنواع العلاج قال  تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، والاعتصام بحبل الله هو سبيل إلى اجتماع الأمة وعدم تفرقها .
وفي حديث ابن عباس قال رضي الله عنه : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوا أَبَدًا : كِتَابَ اللَّهِ ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ»( )[1].
وعن العرباض بن سارية  أنه قال: وعظنا رسول الله  موعظة بليغة، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع ، فأوصنا . فقال : « أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا مُجَدَّعًا فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ».
فما المخرج من هذا الاختلاف؟
قال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ فَتَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ»( )[2].
ومنها الحديث المتقدم في رهط الذين تقالوا عبادة النبي ، فقال النبي  «أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني» ( )[3].

العلاج الثاني: لزوم الجماعة، والسمع والطاعة لولي الأمر في غير معصية

.
وقد تقدمت أدلة تشير إلى ذلك، منها حديث العرباض بن سارية المتقدم، ومنها قوله تعالى : ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران : 103].
عن حذيفة بن اليمان قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال نعم قلت هل وراء ذلك الشر خير قال نعم قلت فهل وراء ذلك الخير شر قال نعم قلت كيف قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع"( )[4].
وقال النبي  : "من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني، وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به، فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا، وإن قال بغيره فإن عليه منه"( )[5].

العلاج الثالث : الاستعانة بالله جل وعلا؛ توكلا ودعاءً :

كلنا يقرأ سورة الفاتحة في كل ركعة : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة : 5]، يعني: لا نعبد إلا إياك، ولا نستعين على عبادتنا إلا بك . والإنسان في هذه الحياة الدنيا في أمس الحاجة إلى معونة الله جل وعلا.

وهنا يحسن التنبيه على بعض أمور مهمة:


أ - إنّ الغلو غالبا تكون حركة في اتجاه القاعدة الشرعية والأوامر الإلهية، ولكنها قد تتجاوز الحدود التي حددها الشارع، فهو مبالغة في الالتزام بالدين، وليس خروجاً عنه في الأصل، بل هو نابع من الرغبة في الالتزام به.
ب- إنّ الغلو ليس دائما فعل، بل يدخل فيه الترك أيضاً، فترك الحلال وتحريمه ضرب من ضروب الغلو، هذا إذا كان على سبيل التدين، والالتزام بالدين.
ج - إن نسبة الغلو إلى الدين بقول (الغلو الديني) أو (التطرف الديني) تجوّز في العبارة إذ الغلو إنما هو في أسلوب التدين لا الدين نفسه، ولذلك جاء التعبير القرآني بقول ﴿ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ﴾ [النساء: 171] وقال  : " إياكم والغلو في الدين "( ).
د – إنَّ الحكم على العمل بأنه غلو يجب أن يُتأنى فيه، ويُنظر إلى العمل بدقة، فقد يحكم عليه بأنَّه غلو مع أنه سليم، ولكن الوسيلة إليه قد تكون من باب الغلو فيقع الخلط من هذا الباب.
هـ - إنه ليس من الغلو طلب الأكمل في العبادة، ولكن من الغلو الإثقال على النفس إلى درجة الملل قال بعض العلماء: (وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة، فإنه من الأمور المحمودة، بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال أو المبالغة في التطوع المفضي إلى ترك الأفضل) ( )[7].
ز - ليس من العدل أن نصف إنساناً بالغلو لأنه التزم رأياً فقهياً متشدداً - من وجهة النظر المخالفة - إذا كان التزامه بناءً على أحد أمرين:
• اجتهاد سائغ شرعاً لمن بلغ درجة الاجتهاد.
• تقليد لعالمٍ موثوق في دينه وعلمه لمن لم يبلغ درجة الاجتهاد.


نماذج من غلو بعض الناس:



أولا: نماذج من غلو الرافضة، وهم أشد الناس غلوا فيمن يعتقدون إمامتهم.



النقطة الأولى: تصريحاتهم بأن من يعتقدون إمامتهم  يعلمون الغيب،

فقد بوب شيخهم الكليني في كتابه: أصول الكافي بابا بعنوان: «باب: أن الأئمة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا»( )[8] وذكر تحته عدة روايات منسوبة إلى من يعتقدون إمامتهم في هذا المعنى.
وبوب الكليني أيضا بعنوان: «باب: أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم»( )[9]. كما بوب المجلسي في بحار الأنوار بعنوان: «باب: أنهم يعلمون، وأنه لا يقع ذلك إلا باختيار منهم»( )[10]، وذكر كل منهما جملة كبيرة من الروايات المنسوبة إلى من يعتقدون إمامتهم في أنهم يعلمون الغيب ويموتون باختيارهم.

النقطة الثانية: تصريحاتهم بأن من يعتقدون إمامتهم متصرفون في الكون.


فقد عقد شيخهم وعالمهم محمد حسن الصفّار بابا بعنوان: «باب: في الائمة عليهم السلام أنهم اعطوا خزائن الأرض»( ) [11]وذكر تحته بضعة روايات في هذا المعنى.
وعقد الكليني في كافيه باباً بعنوان: «إن الأرض كلها للإمام» فيتصرف فيها كيف يشاء، وذكر تحت هذا الباب مجموعة من الروايات المنسوبة إلى علماء أهل البيت وأئمتهم -رحمهم الله- منها: «عن أبي بصير عن أبي عبد الله  قال: أما علمتَ أن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء، ويدفعها إلى من يشاء»( )[12].
وقد حسم الأمر إمامهم الخميني(ت1409هـ) في هذا الباب وصرح صراحة لم يترك المجال للنقاش والإنكار، حيث قال : «إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاما محمودا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرّات الكون»( )[13].

النقطة الثالثة: وصف الرافضة الاثنا عشرية من يعتقدون إمامتهم بالعصمة،

فقالوا: «نعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوما من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت عمدا وسهوا، كما يجب أن يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان»( )[14].
قال المجلسي(ت1111هـ): «إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأنبياء والأئمة- صلوات الله عليهم- من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمدا وسهوا ونسيانا قبل النبوة والإمامة وبعدهما، بل من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله سبحانه»( )[15].
وقال أيضا : «اعلم أن الإمامية  اتفقوا على عصمة الأئمة عليهم السلام، من الذنوب صغيرها وكبيرها فلا يقع منهم ذنب أصلاً، لا عمداً ولا نسياناً، ولا لخطأٍ في التأويل، ولا للإسهاء من الله سبحانه...»( )[16].
ومن المعلوم عند المسلمين جميعا أن الرسول  سها ونسي بل والأنبياء قبله نسوا فهذه العصمة التي يدعونها ويفسرونها بعدم النسيان ولا السهو لا خطأ ولا عمدا لم تتحقق لأنبياء الله ورسله كما دل على ذلك نصوص القرآن والسنة، كقوله تعالى لنبيه محمد  : {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: ٢٤]، وقوله تعالى عن نبيه موسى :{قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} [الكهف:٧٣]، وقال تعالى عن آدم  :{ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا } [طه: ١١٥ ]، وأما  الأحاديث الصحيحة في سهو النبي في الصلاة كثيرة، وأشهرها حديث ذي اليدين ( )[17]، وفي النسيان حديث: «إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني»( )[18]، بل نفي السهو والنسيان عن الأئمة تشبيه لهم برب العالمين الذي لا يضل ولا ينسى، قال تعالى ذاكرا قول موسى  :{ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى} [طه: ٥٢].

ثانيا: نماذج من غلو غير الرافضة.



أولا: منع العامي والعالم من العمل بالحديث لعدم علمه بالناسخ والمنسوخ والمؤوّل.


قال بعض الناس: العامي إذا سمع حديثا ليس له أن يأخذه بظاهره، لجواز أن يكون مصروفا عن ظاهره أو منسوخا بخلاف الفتوى( )[19].
وقال آخر: ليس للعامي العمل بالحديث لعدم علمه بالناسخ والمنسوخ والمؤوّل، ولكن يصح ذكر الآيات والأحاديث لتأييد وتأكيد إحدى المسائل الفقهية وتقويتها، ولكن لا يلزم هذا بل هو الأولى والأفضل فقط، والعامي يشمل العالم والجاهل لأن المراد به غير المجتهد( )[20]. فإن كان لا يجوز للعالم والجاهل العمل بالحديث، فبماذا يعمل يا تُرَى؟
أجاب أحدهم. فقال: (نحن مقلدون وينبغي لنا، بل ويجب علينا العمل بقول المجتهد، أو بقول الفقهاء الذين هم ناقلو المذهب؛ لأن المقلد مستنده قول مجتهده)( )[21].

ثانيا: منع العامي والعالم والفقيه، بل وحتى المجتهد عن الانتقال من مذهب فقهي إلى آخر ولو كان ذلك باجتهاد وبرهان،

قال أحدهم: وفي الفتح[يعني فتح القدير لابن الهمام] قالوا: المتنقل من مذهب إلى مذهب بالاجتهاد وبرهان آثم يستوجب التعزير، فبلا اجتهاد وبرهان أولى( )[22].
وقال: فلو التزم أحد مذهبا كـ[مذهب]أبي حنيفة والشافعي فلزم عليه الاستمرار، فلا يقلد غيره في مسألة من المسائل( )[23].

ثالثا: بعض الناس يعظمون مذهبا من المذاهب الفقهية، تعظيما لا حدّ له،

حتى قال بعضهم: إنه يُسْئَل عن المذهب في القبر...وكذلك يُسْئَل عن المذهب في الحشر( )[24].
وقال الآخر: ((إن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، ومذهب غيرنا خطأ يحتمل الصواب))( )[25].
وقال الثالث في تعظيم مذهب الإمام أبي حنيفة -رحمه الله -: ((ويحكم بمذهبه عيسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام))( )[26].
ووصل ببعضهم الغلو إلى حد اللعن من ردّ قول ورأي إمامه مذهبه الفقهي فقال:
فلعنة ربنا أعدادَ رملٍ*** على من رَدَّ قول أبي حنيفة( )[27].

رابعا: ردُّ الأحاديث -الصحيحة- إذا خالفها أقوال رجال المذهب في مسألة من المسائل الفقهية، أو حملها على النسخ أو التأويل حتى توافق أقوال أصحاب المذهب،

وهذا هو التعظيم الممنوع لأصحاب المذهب، والطاعة العمياء لهم، وإخضاع النصوص لأقوال رجال المذهب، وما حملهم على ذلك إلا أنهم أصّلوا أصلا وهو: ((كل خبر يخالف قول أصحابنا، يُحمل على النسخ أو التأويل أو الترجيح))( )[28].
ويقول في موضع آخر: ((إن كل خبر يجيء بخلاف قول أصحابنا؛ فإنه يُحمل على النسخ أو على أنه معارض بمثله، ثم صار( )[29]إلى دليل آخر، أو ترجيحٍ فيه بما يَحتجّ به أصحابنا من وجوه الترجيح، أو يُحمل على التوفيق))( )[30].

خامسا: اعتقاد مشايخ الصوفية على الصواب المحض وأنهم لا يخطئون،

فقالوا: ((وإن خطر ببال المريد أن في العالم أحداً يوصله إلى الله غير شيخه؛ فقد تصرف فيه الشيطان...
وإن حرّم الشيخ على المريد شيئاً مباحًا فلا يُنكر عليه...
ولو احتج المريد على الشيخ بأقاويل العلماء في جواز المباح لم يفلح أبداً...
وينبغي أن يكون بين يدي الشيخ كالميّت بين يدي الغَسّال يتصرف فيه كيف يشاء...
والاعتراض على الشيوخ سم قاتل...
ويحسب حكم الشيخ في الوظائف والعبادات واجبا على نفسه...))( )[31].

الغلو في شأن النبي  ورفعه فوق مكانته التي أعطاها الله  إياه.


لقد غلا البعض في تعظيم ذات النبي  ورفعوه فوق مكانته التي أعطاه الله  ومن صور هذا الانحراف ما يلي:

أولا: أن النبي  بل والأنبياء كلهم متصرفون في الكون باطنه وظاهره،

قال بعضهم: ((اعلم أن الحكام على الخلق ثلاث طوائف...إلى أن قال: وثالثها: الأنبياء، وهم الذين أعطاهم الله من العلوم والمعارف ما لأجله يقدرون على التصرف في بواطن الخلق وأرواحهم، وأيضا أعطاهم من القدرة والمكنة ما لأجله يقدرون على التصرف في ظواهر الخلق...( )[32].

ثانيا: أن نبيّنا محمداً  حاضر وناظر، ومعناه موجود في كل مكان يراقب أحوال الناس، ويشاهد أعمالهم

( )[33].
وقول البعض: حياة الأنبياء متفق عليها، ولا خلاف لأحد في ذلك، [وحياتهم] حياةٌ جسمانية!، ودنيوية حقيقية!، لا حياةٌ معنويةٌ روحانيةٌ!( )[34].
وقال الآخر: ((إن حياة الأنبياء والشهداء حياة جسدانية( )[35]))( )[36].
وقال بعضهم: ((عندنا وعند مشايخنا حضرة الرسالة  حي في قبره الشريف، وحياته  دنيوية( )[37] من غير تكليف، وهي مختصة به ، وبجميع الأنبياء -صلوات الله عليهم- والشهداء، لا برزخية كما هي حاصلة لسائر المؤمنين، بل جميع الناس))( )[38].
وقال الآخر: لا يمتنع رؤية ذات النبي  بروحه وجسده [بعد مماته]؛ لأنه وسائر الأنبياء أحياءٌ ردت إليهم أرواحهم بعد ما قُبضوا، وأُذن لهم في الخروج من قبورهم والتصرف في الملكوت العلوي والسفلي، ولا مانع أن يراه كثيرون في وقت واحد؛ لأنه كالشمس( )[39].
وقال الآخر: إن السيوطي -رحمه الله –رأى النبيَّ  اثنين وعشرين مرّةً يقظةً, وكان معه ثمانية أشخاص آخرون!، والإمام الشعراني( )[40] -رحمه الله - قرأ صحيح البخاري على النبي  ! وقال الشاه أنور شاه الكشميري: إن رؤية النبي  في حال اليقظة حقيقة، والإنكار منها جهل)!( )[41].

ثالثا: أن النبي محمداً  نور، كما أنه في نفس الوقت بشرٌ( )

[42].أورد أحدهم سؤالاً فقال: ((هل النبي  نور؟ الجواب: نعم! أنه  نور وبشر ولا منافاة بينهما قال الله تعالى: فتمثل لها بشرا سويا [مريم: ١٧ ] ، ولا يخفى أن جبريل  خلق من نور مع أنه تمثَّل في صورة البشر( )[43]، فمن أنكر بشريته  فهو كافر، ومن أنكر نورا( )[44]... فهو ضال مضل)) ( )[45].
وغلا الآخرون وجزموا بكون النبي  نورا، واستدلوا لذلك بأدلة لا تدل عليه، منها أحاديث ضعيفة، بل ومنها موضوعة على لسان النبي  كحديث ((أولُ ما خَلَق الله نورَ نبيكَ يا جابر))( )[46].
وقال البوصيري: وكلُّ آيٍ أتى الرسل الكرام بها *** فإنما اتصلت من نوره بهم( )[47].
رابعا: الغلو في تعظيمه من حيث تسميته أو توصيفه بأوصاف تنافي بشريته، كتسميته بُمشْكِلْ كُشَا( )[48](كاشفِ الكروبِ)، رافعِ الرتبِ، صاحبِ الفَرَج( )[49] ونحو ذلك، مما فيه غلو في تعظيم النبي  وإطراء له فوق مرتبته التي أعطاها الله إياه.

خامسا: وقد غلا البعض في تعظيم النبي  وخاصة عند السلام عليه، داخل المسجد النبوي أو خارجه،

حيث يتوجه إلى القبر أو القبة المبنية على القبر بوجهه، ويقف على هيئة الصلاة أو مسترسلا الأيدي بخشوع وخضوع منكسر الرأس، أو يخرج من المسجد النبوي قهقرى، أو يتجوّل في المدينة أو عند المزارات فيها حافية الأقدام، ومنهم من جعل صورة نَعْل- يزعمونها صورة نَعْل المصطفى - على قلنسوة أو على الجيب، ومنهم من يتعمم بالعمامة الخضراء تعظيماً عاماً للون الأخضر من أجل لون الأخضر للقبة المبنية على قبره، ونحو ذلك مما لم ينـزل الله بها من سلطان، وليس عندهم على ذلك من برهان.





لقد تمت الاستفادة في هذا الموضوع من صفحة الدكتور عبد الرحمن بن معلا اللويحق، (تعريف الغلو ونشأته وملامحه)، ومن موقع السكينة(الغلو في الدين معناه وبيان صوره وأسبابه وخطره) من كلام الدكتور عبد الله صالح الكنهل، ومن كتاب موقف الإسلام من الانحرافات المتعلقة بتوحيد العبادة، تأليف عبد الرزاق محمد بشر.
=========+++++++++=========


الهوامش


( )[1] أخرجه البيهقي (برقم 20123) . والحاكم (برقم 318)، وقال صحيح الإسناد،ـ وصححه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (برقم 40) .
( )[2] أخرجه أحمد (برقم 17184) ، وأبو داود (برقم 4607) ، والترمذي (برقم 2676) وقال : حسن صحيح، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (برقم 2735) .
( )[3] أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب الترغيب في النكاح (ح5063)، ومسلم في صحيحه، كتاب النكاح، باب استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه (ح1401).
( )[4] صحيح مسلم، كتاب الإمارة، باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن، (ح 1847).
( )[5] صحيح البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب يقاتل من وراء الإمام(ح2957).
( ) [6] أخرجه النسائي في سننه، كتاب مناسك الحج، باب التقاط الحصى(ح3057)، وابن ماجه في سننه، كتاب المناسك، باب قدر حصى الرمي(ح3029)، وأحمد في مسنده (ح3248) وابن خزيمة في صحيحه (4/274،ح2867) ، وابن حبان في صحيحه (الإحسان (9 / 183، ح3871) ، والحاكم في مستدركه(1/ 466)، والحديث صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، وصحح إسناده محققو المسند بإشراف الأرناؤوط، كما صححه الألباني في تعليقه على سنن النسائي.
( )[7] ابن المنير، نقلاً عن ابن حجر: فتح الباري (1 / 94 )..
( )[8] الكافي للكليني(1/258)، وينظر: ينابيع المعاجز لهاشم البحراني(ص:43، و45).
( ) [9]الكافي للكليني(1/258).
( )[10] بحار الأنوار للمجلسي(27/285، و108/396).
( ) [11]بصائر الدرجات للصفار(ص:396).
( )[12] الكافي للكليني(1/407-410).
( )[13] الحكومة الإسلامية للخميني(ص:52).
( )[14] عقائد الإمامية لمحمد رضا المظفر(ص:67)، وبداية المعارف الإلهية شرح عقائد الإمامية لمحسن الحزازي (2/39)، لأن أكون مع الصادقين لمحمد التيجاني(ص:165).
( )[15] بحار الأنوار للمجلسي(17/108، و25/35) وينظر: الإمامة وأهل البيت لبيومي مهران(1/188).
( ) [16]بحار الأنوار (25/209)، وينظر: مستدرك سفينة البحار للنمازي(7/260).
( )[17] صحيح البخاري كتاب الجمعة (ح1228)، وصحيح مسلم كتاب المساجد باب السهو في الصلاة(ح573)، وحديث ذي اليدين موجود في كتبهم المعتبرة، وقد صححوه، كما في الكافي للكيني، كتاب الصلاة، باب من تكلم في صلاته، أو انصرف قبل أن يتمها(3/355ح1، وح6) تهذيب الأحكام للطوسي(2/346ح1438)، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق(1/358) ويُنظر: أوائل المقالات للمفيد(ص/171)، والأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري(4/35).
( )[18] أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الصلاة، باب التوجه نحو القبلة حيث كان(ح401)،ومسلم في صحيحه كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب السهو في الصلاة والسجود له (ح572).
( )[19] كتاب((رد وهابي)) لمحمود البشاوري ص:4،5.
( ) [20]ينظر: أنوار الحق لشمس العارفين ص: 47-48.
( ) [16]الذخائر لكفاية الله الداجوي ص: 44.
( )[22] كتاب((رد وهابي)) لمحمود البشاوري ص: 14.محيلا إلى فتح القدير لابن الهمام. وقال شمس الدين الأفغاني-رحمه الله-: ((لقد ارتكب هذا القائل طامتين: الأولى: أنه وصل في الغلو في المذهب، وللمذهب إلى حد هو شرك وإخلال بتوحيد المتابعة عند محققي الحنفية كما سبق آنفا. والثانية: أنه أحال على فتح القدير للإمام ابن الهمام(861هـ)مع أن الإمام ابن الهمام قد ردّ على هذه الخرافة.[ثم أحال -رحمه الله- وقال]: انظر: فتح القدير 6/360-361 بولاق ودار إحياء التراث العربي و7/ 257-258 دار الفكر)). جهود علماء الحنفية1/108-109.
( )[23] كتاب((رد وهابي)) لمحمود البشاوري ص: 14.
( ) [24]الدر النظيم لمحمد نادرشاه ص: 24. ويقصد بالمذهب أحد المذاهب الفقهية.
( )[25] كتاب (( رد وهابي)) لمحمود البشاوري ص: 11-12.
( ) [26]كتاب ((رد وهابي)) لمحمود البشاوري ص: 19 محيلا إلى رد المختار1/60.
( )[22] هذا البيت في در المختار للحصكفي1/ 68 ونسبه إلى ابن المبارك -رحمه الله-، ولا يخفى على المتأمل، ما فيه من الغلو، كما أن بين الحصكفي وابن المبارك عدة قرون ولم يذكر هو ولا غيره السند إليه، فلا يقبل القول بدون السند، وكيف يقبل هذا الكلام وكثير من السلف، بل وأصحاب أبي حنيفة -رحمه الله- ، قد خالف في كثير من المسائل رأي الإمام أبي حنيفة، وردَّ قوله، فكيف يلعن أمثال هؤلاء بمخالفتهم لرأي أبي حنيفة ورد قوله -رحمه الله- ؟! وقد ثبت عن غير واحد من السلف قولهم: كل يؤخذ من راية ويرد إلا صاحب الشرع.
( ) [28]أنوار الحق لشمس العارفين ص: 429،محيلا إلى العقود الدرية في تنقيح الفتاوى الحامدية 2/368.
( ) [29]هكذا في الأصل ولعل الصواب: (يصار)كما يظهر من السياق.
( ) [30]أنوار الحق لشمس العارفين ص: 429.
( )[31] السلسلة القادرية الشريفة لمحمد أمين ص:89-92, وخير الذاكرين لنعمة الله النقشبندي ص: 255-257. ومثل هذا أو قريبا منه ذكر في التحفة الصندلية لسيد محمود الصندلي ص:24-26 والسلسلة المباركة حسب إرشاد المفتي محمد فريد ص: 44.
( )[32] (اختلافي مسائل كا حل) لمحمد أشرف چشتی ترجمة مسائل كثر حولها النقاش والجدل تصنيف سيد زين آل سميط ص: 158-159، وفي الوسيلة لسيد همايون رشيد ص: 62 .
( )[33] ((اختلافي مسائل كاحل))  لمحمد أشرف چشتی ص: 161-162.
( ) [34]ضياء الصدور لمنكري التوسل بأهل القبور للسواتي ص: 19
( )[35] والصحيح لغة: "جسدية" ولا يعرف لما ذكره من النسبة وجها في اللغة.
( )[36] البصائر لمنكري التوسل بأهل المقابر للداجوي ص: 58، وقال حافظ مطيع الله صاحب أنوار الإيمان في ص: 196: إن مولانا زكريا (وهو مؤسس جماعة التبليغ) قائل بحياة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حياة جسمانيا!
( )[37] وهذا اعتقاد باطل؛ لأن حياته  برزخية, وهي ليست مثل حياة الدنيا أبدا، كيف تكون دنيوية ولا بدّ في الحياة الدنيوية أن يأكل ويشرب، وأما أمور البرزخ في غطاء وبرزخ عنا, ولعل من اعتقادهم- حياته  في القبر كحياته في الدنيا وأنه  أُذِن له بالخروج إلى الدنيا للتصرف في الملكوت العلوي والسفلي- نشأت كذبة الغلاة منهم قالوا: إنه  يأتي بروحه، أو بجسده وروحه إلى بعض الخواص، أو المحافل أو أنهم استطاعوا رؤيته يقظة لا مناما.
وقد رد المحققون من أهل السنة على هذا المعتقد قال شكري الألوسي: وكون الأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام- وكذا الخلّص من عباد الله –أحياء في قبورهم حياة برزخية- لا يقتضي أن يثبت لهم شيء من خصائص الإلهية. يُنظر: جهود العلماء الحنفية لشمس الدين الأفغاني 2/836 محيلا إلى فتح المنان لشكري الألوسي ص: 481- 482.
وقال محمود الألوسي: ((وعندي أن الحياة في البرزخ ثابتة لكل من يموت من شهيد وغيره[يعني نبيا كان أو وليا]، وأن الأرواح -وإن كانت جواهرَ قائمةً بأنفسها- مغايرةٌ لما يحس به من البدن، لكن لا مانع من تعلقها ببدن برزخي مغاير لهذا البدن الكثيف)).ينظر روح المعاني للألوسي2/31 عند تفسير الآية(154)من سورة البقرة.
وقال الشيخ غلام الله خان الديوبندي: إن أرواح الأنبياء -عليهم السلام- لا توجد في أبدانهم المباركة بعد موتهم، وأن موتهم موت حقيقي، وأن حياتهم في القبور برزخية لا دنيوية ناسوتية. جهود العلماء الحنفية لشمس الدين الأفغاني2/852 محيلا إلى جواهر القرآن لغلام الله خان1/127.
( ) [38]المهند على المفند لخليل أحمد السهارنپوري ص: 25-26.
( )[39] زيارة القبور لبادشاه گل ص: 58.
( ) [40]الشعراني: هو أبو المواهب عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني، الشاذلي، الصوفي، مشارك في أنواع من العلوم، ولد سنة898هـ، وتوفي بالقاهرة 973 هـ، ينظر: شذرات الذهب لابن العماد8/372، الأعلام للزركلي4/180معجم المؤلفين لكحالة 2/339.
( )[41] أنوار الإيمان لحافظ مطيع الله ص: 804 محيلا إلى فيض الباري للكشميري 1/204.
( ) [42]قال هذا القائل بهذه المقولة، وغلا الآخرون حيث أنكروا كونه بشرا ,جعلوه  شفافا لا ظل له-كما سيأتي أقوالهم بعد عدة أسطر- حتى كُتِب عدة كتب في كون النبي نورا لا بشرا ولا ظليلا، والدكتور شمس الدين الأفغاني البشاوري -رحمه الله- سرد أسماء جملةٍ كبيرةٍ منها في كتابه القيم المسمى بـ جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية 2/719.
( )[43] يرمز ويشير القائل: أن محمدا  خُلق من نور، كما خُلق جبريل  من نور؛ فكما أن جبريل  نورٌ ولا منافاة لنورانيته بأن يتمثل في صورة البشر؛ فكذلك محمد .
( ) [44]هكذا في المرجع، ولعل الصحيح: ومن أنكر نورانيته...أو كونه نورا...
( )[45]((اختلافي مسائل كاحل)) لمحمد أشرف چشتی ص: 154.
( )[46] أنوار الإيمان لحافظ مطيع الله ص: 706 محيلا إلى سيرة الحلبي 1/50.و(( ملفوظات محمد أمين))  ص: 29.قال الألباني - رحمه الله-: بعد أن ذكر حديث: ((خلقت الملائكة من نور وخلق إبليس من نار السموم وخلق آدم عليه السلام مما قد وصف لكم)).رواه مسلم (8 / 226)...قلت: وفيه إشارة إلى بطلان الحديث المشهور على ألسنة الناس: ((أول ما خلق الله نور نبيك يا جابر)).ونحوه من الأحاديث التي تقول بأنه  خلق من نور، فإن هذا الحديث دليل واضح على أن الملائكة فقط هم الذين خلقوا من نور، دون آدم وبنيه، فتنبه! ولا تكن من الغافلين. السلسلة الصحيحة له1 /820 رقم الحديث(458).
( )[47] قصيدة البردة للبوصيري ص: 244، أنوار الإيمان لحافظ مطيع الله ص:708.
( ) [48]((عاشق الرسول فخر كشمير)) لتحسين الله ص:404.
( )[49] دلائل الخيرات لمحمد سليمان ص: 47.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.saadatyn.yoo7.com
أبو سعيد بشرزي33
المدير العام
المدير العام



ذكر

الجدي

عدد المساهمات : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 48
الموقع : منتدى السعادتين

أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس Empty
مُساهمةموضوع: رد: أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس   أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس Icon_minitimeالأحد 17 نوفمبر 2019, 9:12 pm

ما شاء الله تبارك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.saadatyn.yoo7.com
 
أساب الغلو، وعلاج الغلو، وأمثلة من غلو بعض الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغلو في اللغة والشرع
» أنواع الغلو وحكم كل نوع منه.
» الغلو في تعظيم الأشخاص وأقوالهم
»  تقديس الأمكنة التي لم يرد تقديسها في الشرع، أو الغلو فيما ورد منها
»  بُعْدُ بعض الناس، وإبعاد غيرهم عن العمل بالقرآن والسنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السعادتين :: منتدى اللغات (اللغة العربية واللغات غير العربية) :: البحوث والمقالات باللغة العربية في التوحيد وغيره-
انتقل الى: