منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السعادتين

(سعادة الدنيا والآخرة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدلة توحيد الربوبية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بشرزي
المشرف العام
المشرف العام
بشرزي


ذكر

عدد المساهمات : 56
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/02/2011

أدلة توحيد الربوبية Empty
مُساهمةموضوع: أدلة توحيد الربوبية   أدلة توحيد الربوبية Icon_minitimeالإثنين 21 نوفمبر 2016, 10:38 am

أدلة توحيد الربوبية.
توحيد الربوبية: هو إفراد الله بأفعاله سبحانه وتعالى، ومن الخلق والتصرف والتدبير، ونحوها.

وتدل الأدلة عديدة على إفراد الله بهذا النوع من التوحيد، كالأدلة الشرعية، والعقلية، والفطرة والإجماع.


أولا: الأدلة الشرعية على توحيد الربوبية.
وهي كثيرة جدا منها:
قوله تعالى: الحمد لله رب العالمين.
وقوله تعالى: قل أعوذ برب الفلق.
وقوله: قل أعوذ برب الناس.
وقوله: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [يس: 82] .
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [الذاريات: 58] ، وغير ذلك.

قال بعض العلماء : الآيات الدالة على توحيد الربوبية، تنقسم إلى قسمين:
1. آيات كونية، وهي كل المخلوقات؛ من السماوات والأرض والنجوم والجبال والشجر والدواب وغير ذلك، قال الشاعر:
فواعجبا كيف يعصى الإله ... أم كيف يجحده الجاحد
وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد
2. آيات شرعية، وهي ما جاءت به الرسل وهي على نوعين:
النوع الأول:  النصوص كالقرآن والأحاديث الدالة على ربوبية الله وحده.
النوع الثاني: المعجزات التي أرسل بها الرسل.
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في الآيات الشرعية: وأما دلالة الشرع، فلأن ما جاءت به الرسل من شرائع الله تعالى المتضمنة لجميع ما يصلح الخلق - يدل على أن الذي أرسل بها رب رحيم حكيم، ولا سيما هذا القرآن المجيد، الذي أعجز البشر والجن أن يأتوا بمثله).
والإلحاد في الآيات الكونية ثلاثة أنواع:
1. اعتقاد أن أحدا سوى الله منفرد بها أو ببعضها.
2. اعتقاد أن أحدا مشارك لله فيها.
3. اعتقاد أن لله فيها معينا في إيجادها وخلقها وتدبيرها.
والدليل قوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} 1 ظهير; أي: معين.
وكل ما يخل بتوحيد الربوبية; فإنه داخل في الإلحاد في الآيات الكونية.
والإلحاد في الآيات الشرعية ثلاثة أنواع:
1. تكذيبها سواء كانت معجزات أو نصوص الأخبار عن أفعال الله.
2. مخالفتها سواء كانت معجزات أو نصوص الأخبار عن أفعال الله.
3. تحريفها سواء كانت معجزات أو نصوص الأخبار عن أفعال الله.


ثانيا: الأدلة العقلية على توحيد الربوبية.



العقل: هـو البصر الروحاني الداخلي الذي يُدرك الحقيقة كما هي ما لم تقف أمامه الحجب من هوى وعقائد فاسدة وغير ذلك.
ومن الأدلة العقلية دلالة خلق الخلق على الخالق:
قال تعالى: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ ﴾ [الطور: 35، 36].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ ﴾ [الطور: 35]؛ أي: من غير رب، ومعنى ذلك: هل خُلقوا من غير شيء خلَقهم فوُجدوا بلا خالق؟ هذا مستحيل، فوجودهم دليل على من أوجدهم، ﴿ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾ [الطور: 35]؛ أي: لأنفسهم، وهذا ما لا يدعيه أحد، وهو مستحيل؛ لأنهم كانوا في العدم، فكيف يمكن للمعدوم أن يخلُقَ؟.
وسئل الأعرابي: ما الدليل على وجود الرب تعالى؟ فقال: يا سبحان الله، إن البعرة لتدل على البعير، وإن أثر الأقدام لتدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج؟ ألا يدل ذلك على وجود اللطيف الخبير؟ [تفسير ابن كثير1/197 عند تفسير الآية21 من سورة البقرة].


ومن الأدلة العقلية دليل التسوية والاتقان.


الاتقان: هو جُودةٌ في الصُّنْع، بَذْلُ جُهْدٍ وعِناية ودِقَّة في فِعْل شَيْء.
قال تعالى:  صنع الله الذي أتقن كل شيء[ النمل: 88].
وقال تعالى في سورة الملك:[3-4]: الذي خلق سبع سماوات طباقا، ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت* فارجع البصر هل ترى من فطور* ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير*.
واستدل كثير من المفسرين من الآية [21 من سورة البقرة] على وجود الصانع فقال: وهي دالة على ذلك بطريق الأولى، فإن من تأمل هذه الموجودات السفلية والعلوية واختلاف أشكالها وألوانها وطباعها ومنافعها ووضعها في مواضع النفع بها محكمة، علم قدرة خالقها وحكمته وعلمه وإتقانه وعظيم سلطانه.

ومن الأدلة العقيلة تدبير الكون:


فهذا الكون الذي يسير في إحكام وإبداع، لا يمكن أن يكون بهذا الإحكام إلا بوجود رب يدبر أمره؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 164]؛ أي: إن هذه الأشياء دلالات واضحات على وحدانية الله، فيعلمون أن لهذه الأشياء المنتظمة في الكون خالقًا خلَقها ودبرها وسخرها.

ومن الأدلة العقلية دلالة الآفاق والأنفس.

كما قال تعالى: سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[فصلت: 53]. فلو تأمل الإنسان الآفاق وما أودع الله فيها من الغرائب والعجائب؛ لأدرك أن هناك خالقاً لهذه الأكوان، وأنه عليم حكيم.
وقال تعالى: وفي الأرض آيات للموقنين* وفي أنفسكم أفلا تبصرون*[الذاريات:20-21] ففي الأرض والنفس آيات كبيرةٌ من آيات الله الدالة على ربوبيته، ولو أمعن الإنسان النظر في نفسه وما فيها من العجائب لعلم أن وراء ذلك رباً حكيماً خالقاً قديراً، قال الله تعالى: وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ [التغابن:3].


من الأدلة العقلية افتقار العباد إلى الله.


قال تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ* أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ ...
أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * ...
أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * ..
أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ ﴾ [الواقعة: 58 - 72].
وقال تعالى: ﴿ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ * أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴾ [الملك: 20، 21].


ومن الأدلة العقلية دليل الحدوث،

بأن هذا الكون حادث، أو إن في هذا الكون حوادث، وكل حادث لا بد له من محدث، هذا المحدث هو الله.



ومن الأدلة العقلية دليل الحس:

ودلالة الحس على وجود الله - تعالى -من وجهين:
أولهما: ما نشهده ونسمعه من إجابة الداعين وغوث المكروبين، وهو يدل دلالة قاطعة على وجوده سبحانه، قال تعالى: أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون[النمل:61]، وما زالت إجابة الداعين أمراً مشهوداً إلى يومنا هذا.
ثانيهما: ما أيد الله به رسله من المعجزات، ودلالة المعجزة إحدى الطرق في إثبات الربوبية، وذلك أن المعجزة كما تدل على صدق الرسل، فإنها تدل على ربوبية المرسل وألوهيته؛ لما يأتي:
أولاً: أن المعجـزة تدل بنفسها على ثبوت الصانع كسائر الحوادث، بل هي أخـص من ذلك.
ثانياً: أنه إذا تقررت بها النبوة والرسالة فقد تقررت بها الربوبية كذلك، إذ لا يكون هناك نـبي ولا رسول إلا وهناك مُرسِل، فالإقرار بالرسالة يتضمن الإقرار بالربوبية بلا نـزاع.
ثالثاً: أن النبوة إذا ثبتت بالمعجزة، فقد صارت أصلاً في وجوب قبول جميع ما دعـا إليه النبي من حقائق الربوبية والألوهية وغيرها، وقد جاء القرآن بهذه الطريقة في قصة فرعون فإنه كان منكراً للرب - جل وعلا -، فحاجّة موسى في ذلك، قال تعالى: "قال لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين، قال أولو جئتك بشيء مبين، قال فأت به أن كنت من الصادقين، فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين، ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين) [الشعراء: 29-33].

ثالثا: من الأدلة على توحيد الله في الربوبية دليل الفطرة.


الفطرة: هي ما ركب الله تعالى في الإنسان من قوته على معرفة الإيمان، وقيل: هي الصفة التي يتصف بها كل موجود في أول خلقته.
الفطرة الإنسانية تقر بوجود خالق خلقها، وتلجأ إليه، وتستشعر الرهبة والرجاء إليه؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ﴾ [يونس: 22].
آية الميثاق وقال تعالى: {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف: 172] يدل على أن الله فطر الناس على توحيده.
قال ابن كثير -رحمه الله- يخبر تعالى أنه استخرج ذرية بني آدم من أصلابهم، شاهدين على أنفسهم أن الله ربهم ومليكهم، وأنه لا إله إلا هو.
كما أنه تعالى فطرهم على ذلك وجبلهم عليه، قال تعالى: {فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله} [الروم:30]
ولما أنكر المشركون على المرسلين دعوتهم، خاطبتهم الرسل بما هو مقرر في أذهانهم وفِطَرهم؛ قال تعالى:  قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ [إبراهيم: 10].
وفي الصحيحين عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل مولود يولد على الفطرة -وفي رواية: على هذه الملة -فأبواه يهودانه، وينصرانه، ويمجسانه، كما تولد البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء".
وفي صحيح مسلم، عن عياض بن حمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم (4) الشياطين فاجتالتهم، عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم".

رابعا: من الأدلة على توحيد الله في الربوبية الإجماع:


ذكر الله تعالى في كتابه اعتراف المشركين جميعًا بربوبية خالقهم، فقال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [لقمان: 25]، وقال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [الزخرف: 87].
بل إن إبليس عدو الله لم ينكر ربوبية الله، وفي التنزيل قال تعالى: ﴿ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ﴾ [ص: 75]، فلم ينكر إبليس أن الله خلقه، بل قال: ﴿ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾ [ص: 76].
وأما من أنكر ربوبية الله فإنما أنكرها مكابرة، وإلا فهو يعلم أنه كاذب في إنكاره؛ كما قال تعالى عن هؤلاء: ﴿ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ﴾ [النمل: 14]، وقال الله تعالى حكاية عن موسى وهو يخاطب فرعون: ﴿ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ﴾ [الإسراء: 102]، و"الثبور": الهلاك.
قال ابن أبي العز الحنفي: وهذا التوحيد[أي الربوبية] لم يذهب إلى نقيضه طائفة معروفة من بني آدم، بل القلوب مفطورة على الإقرار به أعظم من كونها مفطورة على الإقرار بغيره من الموجودات، كما قالت الرسل فيما حكى الله عنهم: {قالت رسلهم أفي الله شك فاطر السماوات والأرض} انظر شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز(ص:12).
بل جميع الخلائق مقرون بربوبية الله سبحانه، ولم ينكر السماوات السبع والأرضين ولا غيرها من المخلوقات بل يؤمن كلهم بربوبية الله ويسبح بحمده، فقد قال تعالى: {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً}[الإسراء: 44]، وقال تعالى: {فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}[فصلت: 11].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.saadatyn.yoo7.com
أبو سعيد بشرزي33
المدير العام
المدير العام



ذكر

الجدي

عدد المساهمات : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 48
الموقع : منتدى السعادتين

أدلة توحيد الربوبية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدلة توحيد الربوبية   أدلة توحيد الربوبية Icon_minitimeالأحد 17 نوفمبر 2019, 9:16 pm

ما شاء الله تبارك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.saadatyn.yoo7.com
 
أدلة توحيد الربوبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أبطال الإلحاد في توحيد الربوبية
» توحيد الأسماء والصفات
» تعريف تو حيد الأسماء والصفات
» معنى الانحرافات، وخطورتها في توحيد العبادة.
» توحيد العبادة، وعلاقته بأنواع التوحيد الأخرى.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السعادتين :: منتدى اللغات (اللغة العربية واللغات غير العربية) :: البحوث والمقالات باللغة العربية في التوحيد وغيره-
انتقل الى: