منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السعادتين

(سعادة الدنيا والآخرة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المطلب الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو سعيد بشرزي

أبو سعيد بشرزي


ذكر

عدد المساهمات : 80
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/05/2011

المطلب الثاني Empty
مُساهمةموضوع: المطلب الثاني   المطلب الثاني Icon_minitimeالسبت 28 ديسمبر 2013, 5:18 am

المطلب الثاني
سبل معالجة الانحرافات المتعلقة بتوحيد العبادة
بعد أن تم التعرف على أبرز أسباب الانحرافات عموماً، وما يتعلق منها بتوحيد العبادة خصوصاً، مع ذكر بعض الأمثلة على أرض الواقع لتوضيح حقيقة الحال، فإنه يجدر بنا ذكر سُبُل معالجة تلك الانحرافات، وطرق سد تلك الأبواب؛ لتكون سبل الوقاية من الانحرافات قبل وقوعها، ووسائل العلاج بعد حصولها، وطريقة مثمرة لإزالة المنكرات ومنع شيوعها.
ولمّا كانت أسباب الانحرافات كلها تندرج تحت ترك العمل بالكتاب والسنة، فإن سبل معالجتها كلها تكون بالرجوع إلى الكتاب والسنة والعمل بهما، ولكن كيف يمكن الرجوع إلى الكتاب والسنة والعمل بهما؟
أبرز ما يحقق ذلك أمران:
1- العناية بالعلم الشرعي وفق فهم السلف الصالح.
2- القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق شروطهما( )[1].

الأمر الأول: العناية بالعلم الشرعي وفق فهم السلف الصالح( )[2].
إن للعناية بالعلم الشرعي فضلاً عظيماً، ولطالب العلم والعالم درجات كبيره لا ينالها إلا من سلك مسلكهم، قال النبي : ((ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم))( )[3].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ثم قال رسول الله : إن الله وملائكته وأهل السموات والأرَضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير))( )[4].
ففضل العلم عظيم لا يناله إلا صاحبه، ولكن من لم يؤدِّ حقه؛ فجزاه أشد وأشد وقد قال النبي  في أول من يُسأل يوم القيامة: ((...ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن. قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال: عالم وقرأت القرآن ليقال: قارئ فقد قيل. ثم أُمر به فسُحب على وجهه حتى ألقي في النار...))( )[5].
المقصود بالعلم هو العلم الشرعي الصحيح الذي يعالج الانحرافات وهو ما كان موافقا لمنهج السلف الصالح، ومنهج السلف الصالح ينبني على أمرين:
1- تعظيم نصوص الشرع الصحيحة.
2- صحة فهم نصوص الشرع.
الأمر الأول: تعظيم نصوص الشرع الصحيحة.
لقد عظّم السلف الصالح نصوص الشرع الصحيحة أتم التعظيم؛ فوقفوا عند حدودها من غير زيادة ولا نقصان؛ لأن الانحرافات ليست إلا زيادة أو نقصانا كما اتضح فيما سبق، والأمثلة على تعظيم السلف لنصوص الشرع كثيرة منها
:
أ‌- عن عبد الله بن عمر( )[6] -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله  يقول: ((لا تمنعوا نساءكم المساجد إذا استَأْذَنّكم إليها، قال: فقال بلال ابن عبد الله( )[7]: والله لنمنعهن! قال: فأقبل عليه عبد الله؛ فسبّه سبّاً سيّئاً، ما سمعته سبَّهَ مثله قط، وقال أُخبرك عن رسول الله  وتقول: والله، لنمنعهن!))( )[8].
ب‌- عن أبي قتادة( )[9] قال: كنا عند عمران بن حصين( )[10]في رهط، وفينا بشير بن كعب( )[11]، فحدثنا عمران يومئذ، فقال: قال رسول الله  ((الحياء خير كله)) قال: أو قال: ((الحياء كله خير))قال بشير: إنا لنجد في بعض الكتب أو الحكمة، أن مِنه سكينة ووقاراً لله، ومنه ضعف! قال: فغضب عمران حتى احمرّتا عيناه وقال: أَلاَ أراني أحدثك عن رسول الله  وتعارض فيه؟! قال: فأعاد عمران الحديث، قال: فأعاد بشير، فغضب عمران، قال: فما زِلنا نقول فيه: إنه منّا يا أبا نجيد...إنه لا بأس به))( ) [12]! يعني أنه ليس متهما بالنفاق.
ت‌- وقد ثبت أن قريبا لعبد الله بن مغفل ( )[13]خَذَف( )[14] قال: فنهاه وقال: إن رسول الله  نهى عن الخذف وقال: إنها لا تصيد الصيد، ولا تنكأُ عدواً، ولكنها تكسر السنّ، وتفقأُ العين.قال فعَادَ، فقال: أحدثك أن رسول الله  نهى عنه، ثم تَخْذِف! لا أكلمك أبداً!!))( )[15].
هذا غيض من فيض مما جاء عن السلف الصالح من تعظيمهم لنصوص الشرع، كما أنهم كانوا أشد الناس في التثبت والتحري في فعل السنة والوقوف عند حدودها؛ فلا يفعلون شيئا إلا بعلم، ولا يحكّمون آراءهم، ولا يستحسنون بعقولهم عبادة لم تكن من هدي النبي  لأن ما ليس عليه هديه  فهو ردّ وإليك أمثلة لذلك:
1- عطس رجل إلى جنب ابن عمر-رضي الله عنهما-(( فقال: الحمد لله والسلام على رسوله، فقال له عبد الله بن عمر : وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسوله، وليس هكذا علمنا رسول الله ، علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال)) ( )[16].
2- جاء عن سعيد بن المسيب( )[17]-رحمه الله-أنه ((رأى رجلا يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيهما الركوع والسجود فنهاه، فقال: يا أبا محمد! يعذبني الله على الصلاة؟ فقال: لا. ولكن يعذبك على خلاف السنة)) ( )[18].
3- قال رجل للإمام مالك بن أنس-رحمه الله-: يا أبا عبد الله! من أين أُحرم؟ فقال مالك -رحمه الله-: من ذي الحُليفة، من حيث أحرم رسول الله  فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر.قال: لا تفعل، فإني أخشى عليك الفتنة.فقال: وأي فتنة في هذه؟ إنما هي أميال أزيدها! قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سَبَقْت إلى فضيلة قصّر عنها رسول الله  ؟ إني سمعت الله يقول:              ( ) [19]اهـ( )[20].
هذه أمثلة لوقوف السلف عند حدود السنة من غير زيادة ولا نقصان -وإن كانا من منطلق الاحتياط أو الزيادة في الطاعة-، ومع ذلك أكد السلف على تعظيم النصوص، والوقوف عند حدودها، وهم في ذلك على قاعدة عظيمة في تجريد الاتباع ذكرها سعيد بن جبير( ) [21]-رحمه الله- وهي قوله: ((قد أحسن من انتهى إلى ما سمع))( )[22].
ورُوِي مثل هذا عن أبي حنيفة -رحمه الله- حيث قال: ((...لم يصح في هذا عندي عن رسول الله  شيء؛ فأفتي به، وينتهي كل امرئ إلى ما سمع...))( )[23].
وقال سفيان الثوري( ) [24]-رحمه الله-: ((إن استطعت ألا تحك رأسك إلا بأثر فافعل))( )[25].
وقال الإمام البخاري( )[26]-رحمه الله-Sad(وكانت الأئمة بعد النبي  يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة؛ ليأخذوا بأسهلها فإذا وضح الكتاب أو السنة لم يتعدوه إلى غيره إقتداءً بالنبي  ))( )[27].
وهكذا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم لا يستدلون على مسائل الدين إلا بالنصوص الصحيحة، ويَشتدُّ عليهم معارضة النصوص بالآراء، كما صرح بذلك كثير منهم:
الإمام أبو حنيفة -رحمه الله- حيث قال: ((ليس لأحد أن يقول برأيه مع كتاب الله تعالى، ولا مع سنة رسول الله ، ولا مع ما أجمع عليه الصحابة)) ( )[28].

وقال -رحمه الله-: ((البول في المسجد أحسن من بعض القياس)) ( )[29] وهو ما كان في مقابل النص أو إجماع.
وقال -رحمه الله-: ((إذا جاء الحديث صحيح الإسناد عن النبي  أخذنا به ولم نَعْده))( )[30]، أي وقفنا عنده ولم نتجاوز عنه، وهذا مما يدل على فقهه وورعه.
وقال -رحمه الله-: ((...هذا أحسن ما قدِرنا عليه، فمن جاء بأحسن من قولنا؛ فهو أولى بالصواب منَّا)) ( )[31].
وقال -رحمه الله-: ((هذا الذي نحن فيه رأيٌ، لا يجبر عليه أحد، ولا نقول يجب على أحد قبوله؛ فمن كان عنده أحسن منه فليأتنا به نقبله)) ( )[32].وهذا من فقهه -رحمه الله- وحسن تأدُّبِه مع نصوص الشرع.
وسأل رجلٌ الإمامَ الشافعي -رحمه الله- عن حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقال له الرجل: فما تقول ؟! فارتعد وانتفض وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني، إذا رويت عن رسول الله  وقلت بغيره( )[33].
وقال محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ( )[34]: قلت
لأحمد بن نصر( )[35]وحدّث بخبر النبي : ((أتأخذ به، فقال: أترى على وسطي زُنَّاراً( )[36]؟!لا تقل لخبر النبي  أتأخذ به؟ وقل: أصحيح هو ذا؟ فإذا صحّ الخبر عن النبي  قلت به شئت أم أبيت)) ( )[37].
وأما بيان أنهم يعتمدون على النصوص الصحيحة دون الضعيفة والواهية أو الموضوعة فواضح جدا، حيث رسم أئمة الحديث منهجاً علمياً متميزاً في ضبط أصول الرواية، وتقعيد قواعدها؛ فحفظوها بفضل الله تعالى من العبث والتزييف، فهُم المرجع الذي يرجع إليه في معرفة الصحيح من الضعيف.
والاستدلال العلمي الصحيح على مسائل الدين يعتمد على الأحاديث المقبولة دون المردودة، وعلى النصوص الشرعية دون المنامات والقصص الإسرائيلية، وعلى الاتباع لسيد الأنام لا على تقليد الأشخاص وعلم الكلام، ولهذا قال بعض الأئمة الكرام: (( إن هذا العلم دين، فانظروا عمّن تأخذونه)) ( )[38].
وقال يحيى بن سعيد القطان( )[39] -رحمه الله-: ((لا تنظروا إلى الحديث، ولكن انظروا إلى الإسناد؛ فإن صح الإسناد، وإلا فلا تغترّوا بالحديث إذا لم يصح الإسناد)) ( )[40].
وبهذا يتبيّن أن الكتاب والسنة الصحيحة هما أصلا الاستدلالات، وهما المعيار الذي توزن به الآراء والاجتهادات، ولا يستقيم إيمان المرء إلا بتعظيمهما، وامتثال ما دلا عليه من القول والفعل، والاعتقاد.
ويقول الإمام الطحاوي الحنفي -رحمه الله- في بيان منهج أهل السنة والجماعة: ((ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام، فمن رام( )[41]علم ما حظر عنه علمه ولم يقنع بالتسليم فهمه، حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيح الإيمان)) ( )[42].


الهوامش:

( ) [1]ينظر:معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات لمحمد بن خليفة التميمي ص: 48-49.
( )[2] ينظر: اعتبار فهم سلف الصالح في فهم معاني نصوص الشرعية والرد على من أنكر ذلك، في كتاب الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي للشيخ عبد المحسن العباد البدر ص:149 وما بعدها .
( )[3] أخرجه الترمذي في سننه كتاب الزهد عن رسول الله باب ما جاء في هوان الدنيا... ص:525 (ح2322)وقال أبو عيسى -رحمه الله-: هذا حديث حسن غريب وأخرجه ابن ماجة في سننه كتاب الزهد باب مثل الدنيا ص: 684(ح4112)وقال الألباني: حسن. يُنظر: صحيح سنن الترمذي للألباني2/533رقم2322.
( ) [4]رواه الترمذي في سننه كتاب العلم باب فضل الفقه على العبادة ص: 605(ح2684) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب، وقال الألباني: صحيح.ينظر: صحيح سنن الترمذي للألباني3/72(2685).
( )[5] أخرجه النسائي في سننه باب من قاتل ليقال: فلان جريء ص:484(ح3137)وقال الألباني: صحيح.يُنظر: صحيح سنن النسائي للألباني2/382(ح3137).
( )[6] ابن عمر: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، القرشي، من الصحابة المكثرين في الحديث، أسلم مع أبيه وقيل: قبله، مات بمكة سنة73هـ بسبب طعنة بسهم مسموم في خلف رجله.يُنظر: الاستيعاب لابن عبد البر3/950برقم(1612)، وأسد الغابة لابن الأثير3/336برقم(3082).
( ) [7]بلال بن عبد الله: هو بلال بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي، مدني عدّه يحي بن سعيد القطان في فقهاء أهل المدينة.ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر1/462(836)، والثقات لابن حبان1/37(244).
( )[8] صحيح مسلم مع شرحه للنووي كتاب الصلاة، باب خروج النساء إلى المساجد 4/382(ح988).
( )[9] أبو قتادة: هو أنصاري فارس رسول الله  ، وكان يعرف بذلك واختلف في اسمه فقيل: حارث بن ربعي بن بلدة، وقيل :النعمان بن ربعي، وقيل غير ذلك، شهد أحداً وما بعدها، توفي سنة أربعين. ينظر: الاستيعاب لابن عبد البر4/1731، وأسد الغابة6/244(6173).
( )[10] عمران بن الحصين: هو عمران بن الحصين بن عبيد بن خلف الخزاعي الكعبي يكنى أبا بجير أسلم عام خيبر.ينظر: الاستيعاب لابن عبد البر3/1208. أسد الغابة لابن الأثير4/269 (4048).
( ) [11]بشير بن كعب: هو بشير بن كعب بن أُبي الحميري أبو أيوب،العدوي ويقال العامري شهد اليرموك، واستعمله أبو عبيدة على الخيل باليرموك. ينظر:تهذيب التهذيب لابن حجر 2/42 رقم 735، الثقات لابن حبان1/42(291)، وأسد الغابة1/406(476).
( ) [12]صحيح مسلم مع شرحه للنووي كتاب الإيمان، باب بيان عدد شعب الإيمان 2/198(ح156).
( ) [13]عبد الله بن مغفل: هو عبد الله بن مغفل بن عبدنهم بن عفيف المزني أبو سعيد سكن المدينة ثم تحول إلى البصرة وهو من أصحاب الشجرة.ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر2/438، والإصابة لابن حجر3/142.
( ) [14]الخَذف: هو أن ترمي بحصاة أو نواة، تأخذها بين سبابتيك، أو تجعل مخذفة من خشب ترمي بها بين الإبهام والسبابة، فالخذف بالخاء المعجمة: هو الرمي بالحصى الصغار بأطراف الأصابع.ينظر: لسان العرب لابن منظور3/44.
( ) [15]صحيح مسلم مع شرحه للنووي كتاب الصيد والذبائح باب إباحة ما يستعان به على الاصطياد والعدوّ13/107(ح5026).
( ) [16]رواه الترمذي في سننه كتاب الآداب عن رسول الله، باب ما يقول العاطس إذا عطس ص: 615 (ح2738).وقال الألباني: حسن. ينظر صحيح سنن الترمذي للألباني3/94 (ح2738)، وإرواء الغليل للألباني3/245.
( ) [17]سعيد بن المسيب: هو سعيد بن المسيب بن حزن بن أبي وهب القرشي، ولد في خلافة عمر بن الخطاب  وتوفي في التسعينيات بالمدينة، قال قتادة: ما رأيت أحداً قط أعلم بالحلال والحرام منه.ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان2/375، وتهذيب التهذيب لابن حجر2/43.
( )[18] رواه البيهقي في السنن الكبرى2/466رقم4234، وعبد الرزاق في مصنفه في الصلاة 3/52 رقم4755.
( ) [19]سورة النور(63).
( )[20] أبو نعيم في الحلية6/326، أحكام القران لابن العربي3/1413والاعتصام للشاطبي1/227.
( ) [21]سعيد بن جبير: هو أبو عبد الله وقيل: أبو محمد بن هشام الأسدي بالولاء حبشي الأصل، تابعي فقيه، ولد عام54هـ وقتله الحجاج عام95هـ.يُنظر:وفيات الأعيان لابن خلكان2/ 371, وتذكرة الحفاظ للذهبي1/76، وطبقات المفسرين للأدْنَوِي ص:10.
( ) [22]صحيح مسلم مع شرحه للنووي كتاب الإيمان، باب الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة بغير حساب ولا عذاب3/88ح(526).
( ) [23]الانتقاء في فضائل الثلاثة الفقهاء لابن عبد البر ص: 141.
( ) [24]الثوري: هو أبو عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري نسبة إلى ثور بن عبد مناه الكوفي أمير المؤمنين في الحديث ولد عام96هـ وتوفي عام161هـ.ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان2/386، وتهذيب التهذيب لابن حجر2/56.
( )[25] الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي1/142.
( ) [26]البخاري: هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَـهْ الجعفي مولاهم، صاحب الصحيح توفي -رحمه الله- عام256هـ.ينظر:تذكرة الحفاظ للذهبي 2/555(578)، وتهذيب التهذيب لابن حجر3/508، وتقريب التهذيب ص: 825رقم5764.
( ) [27]صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول الله تعالى:     13/415.
( ) [28]عقود الجمان لمحمد بن يوسف الصالحي ص: 175.
( ) [29]الكامل لابن عدي7/2476من ابتداء اسمه نون.
( ) [30]الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة...لابن عبد البر ص: 144، وعقود الجُمَان للصالحي ص: 173.
( )[31] تاريخ بغداد للخطيب البغدادي13/352، وعقود الجُمَان للصالحي ص: 174.
( ) [32]عقود الجُمَان للصالحي ص: 177.
( )[33] حلية الأولياء لأبي نعيم9/106.
( ) [34]ابن خزيمة: هو محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة النيسابوري ولد عام232هـ.وتوفي عام311هـ يُنظر: الإكمال 3/243.وسير أعلام النبلاء للذهبي14/365برقم214.
( ) [35]أحمد بن نصر: هو أبو عبد الله أحمد بن نصر بن زياد النيسابوري، الزاهد المقرئ، قال الحاكم أبو عبد الله: كان فقيه أهل الحديث في عصره كثير الرحلة.ينظر: تهذيب التهذيب لابن حجر1/49، وتهذيب الكمال للمزي1/498.
( ) [36]زُنّار:هو خيط غليظ بقدر الأصبع من الإبريسم يُشدّ على الوسط، وهو علامة النصارى والمجوس حيث يربطون بها أوساطهم مثل الحزام والنطاق.التعريفات للجرجاني ص: 152لسان العرب لابن المنظور4/413.
( )[37] ذم الكلام وأهله للهروي2/178.
( ) [38]روي هذا الكلام عن أنس بن مالك وابن عمر -رضي الله عنهما- والضحاك بن مزاحم، ومحمد بن سيرين، وغيرهم -رحمهم الله- ينظر: المحدث الفاصل للرامهرمزي ص:414-416, والكفاية في أصول علم الرواية ص: 367.
( ) [39]يحيى بن سعيد القطان: هو ابن سعيد بن يحيى بن فروخ أمير المؤمنين في الحديث الحافظ ولد سنة120هـ وتوفي عام198هـ ينظر سير أعلام النبلاء للذهبي9/175.
( )[40] سير أعلام النبلاء للذهبي9/188.
( ) [41]رَامَ: أي طلب.يُنظر: لسان العرب لابن المنظور4/307.
( )[42] العقيدة الطحاوية مع شرحه لابن أبي العز الحنفي ص: 1/231-233.

الموضوع مأخوذ من كتاب موقف الإسلام من الانحرافات المتعلقة بتوحيد العبادة. تأليف أبي سعيد عبد الرزاق بن محمد بشر (ج1 ص:153-163).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المطلب الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السعادتين :: منتدى العلوم الاسلامية :: العقيدة الإسلامية :: موقف الإسلام من الانحرافات المتعلقة بتوحيد العبادة :: معني الموقف، والإسلام، والانحراف :: خطورة الانحرافات، وسبل معالجتها-
انتقل الى: