منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السعادتين

(سعادة الدنيا والآخرة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإلحاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو سعيد بشرزي33
المدير العام
المدير العام



ذكر

الجدي

عدد المساهمات : 31
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 48
الموقع : منتدى السعادتين

الإلحاد Empty
مُساهمةموضوع: الإلحاد   الإلحاد Icon_minitimeالخميس 19 مايو 2011, 2:34 am

الإلحاد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحة وسلم .
وبعد:
اللفظ العام الذي يجمع الكلمات الأربعة(التحريف والتعطيل، والتكييف والتمثيل) هو الإلحاد.
قال الله تعالىSadولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانو يعملون) (الأعراف: ١٨٠) وقال اله تعالى(إن الذين يلحدون في ءايتنا لا يخفون علينا) (فصلت: ٤٠) .
والإلحاد لغة: الميل، ومنه اللحد وهو الشق في جانب القبر الذي قد مال عن الوسط.
والإلحاد في الاصطلاح: الميل عما يجب اعتقاده أو عمله.
وهو قسمان: الإلحاد أسمائه وصفاته. 2- الإلحاد في آياته.
الإلحاد في أسمائه: وهو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها.
وهو أنواع:
النوع الأول: إلحاد المعطلة النفاة فيها وذلك إما بجحدها وإنكارها بالكلية وإما بجحد معانيها تعطيلها، وعلى هذا فالنفاة قسمان:
1- قسم صرحوا بنفي الأسماء وما تدل عليها من المعاني.
2- وقسم أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى دون ما تضمنته من صفات الكمال، فقالوا: عليم بلا علم, قدير بلا قدرة, سميع بلا سمع، بصير بلا بصر، واطردوا بقية الأسماء الحسنى هكذا وعطلوها عن معانيها وما تقضيه وتتضمنه من صفات الكمال لله تعالى وهم في الحقيقة كمن قبلهم وإنما أثبتوا الألفاظ دون المعاني تسترا وهو لا ينفعهم.
وأما من قبلهم فإنهم لم يستروا بما تستر به إخوانهم بل صرحوا بنفي أسمائه وما تدل عليه من المعاني ووصفوا الله بعدم المحض الذي لا اسم له ولا صفة، ووصفهم هذا إنكار الوجود لله تبارك وتعالى.
ووجه كونه إلحاد هو: أن الإيمان بالأسماء والصفات اللائق به أمر واجب فإنكار شيء من ذلك ميل بالأسماء عما يجب فيها.
النوع الثاني: إلحاد المشتبهة الذين يشبهون صفات الله من صفات المخلوقين.
ووجه كونه إلحادا: هو أن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص بل هي دالة على بطلانه، فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها.
وهذا إلحاد في مقابلة إلحاد المعطلة، فإن أولئك نفوا كمال وجحدها، وهؤلاء شبهوها من صفات خلقه فجمعهم الإلحاد و تفرقت به طرقه، فهؤلاء شبهوا الخالق بالمخلوق حتى كأنهم عبدوا صنما، والمعطلة نفوا صفات الله حتى كأنهم نفر عبدوا عدما.
النوع الثالث: إلحاد المشركين: كتسمية المخلوقات بأسماء الله.
فالمشركين سموا أصنامهم بأسماء الله سبحانه وتعالى؛ فاشتقوا اللات من الإله، والعزى من العزيز, و منات من المنان، وهذا إلحاد حقيقة فإنهم عدلوا أسمائه إلى أوثانهم وآلهتهم الباطلة.
ووجه كونه إلحادا: أن أسماء الله خاصة به فلا يجوز أن تنقل المعاني الدالة عليها هذه الأسماء إلى أحد من المخلوقين ليعطى من المخلوقين من العبادة ما لا يستحقه إلا الله فكما اختص بالعبادة و الإلوهية الحقة فهو مختص بأسمائه الحسنى فتسميته غير بها على الوجه الذي يختص بالله عز وجل ميل عما يجب بها.
النوع الرابع: إلحاد النصارى والفلاسفة: فقد سموا الله  بما لا يليق بجلاله كتسميته النصارى أباً وتسمية الفلاسفة له علة فاعلة.
ووجه كونه إلحادا: أن أسما الله توقيفية فلا يحل لأحد أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه بأن هذا من العدوان على حق الله عز وجل وقو ل عل الله بغير علم فتسمية الله بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها.
النوع الخامس: إلحاد اليهود: فقد وصف الله بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص كقولهم: (إن الله فقير ونحن أغنياء) وقولهم: (يد الله مغلولة) وقولهم: (إن الله خلق السماوات و الأرض في ستة أيام فتعب واستراح في اليوم السابع فأكذبهم الله تعالى قوله تعالىSadولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب)( ق: ٣٨).
وينقسم الإلحاد في الآيات إلى قسمين:
الإلحاد في الآيات الشرعية, الإلحاد في الآيات الكونية.
و"لآيات الشرعية "ما جاءت به الرسل من الأحكام والأخبار. وا"لآيات الكونية "هي ما خلقه الله ويخلقه في السماوات والأرض.
والإلحاد في الآيات الشرعية يكون بإحدى ثلاثة أشياء:
1- إما تكذيبها كفعل المشركين الذين قالوا عن آيات الله بأنها أساطير الأولين أو يكذب ما جاء فيها من الخبر مع تصديقه بالأصل فيقول مثلا: قصة أصحاب الكهف وأصحاب الفيل وأصحاب الجنة ليست بصحيحة.
2- وإما تحريفه بتغير لفظها أو صرف معناها عما أراد الله بها ورسوله  مثل أن يقول: استوى عل العرش أي استولى,. واليد الثابتة لله المراد بها القدرة أو النعمة.
3- وإما بمخالفتها بعصيان أحكماها فلا يمثل أو أمرها ولتا يجتنب نواهيها قال الله تعالى في المسجد الحرام Sadومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم) (الحج:من الآية ٢٥) فسمى الله المعاصي والظلم إلحادا لأنها ميل عما يجب أن يكون عليه الإنسان إذ الواجب عليه امتثال الأمر واجتناب النهي.
والإلحاد في الآيات الكونية ثلاثة أنواع:
1- إنكار أن يكون الله هو الخالق لها فينسبها إلى غيره.
2- اعتقد أن أحدا مشارك لله فيها:
3- اعتقاد أن لله معينا في إيجادها وخلقها وتدبيرها.
وخلاصة القول في الإلحاد في الآيات الكونية: هو أن ينسبها إلى غير الله استقلالا أو مشاركة أو إعانة فيقول: هذا من النبي الفلان أو الولي الفلان أو شارك فيه النبي الفلان أو الولي الفلان أو أعان الله فيه قال تعالى(قل اعوا الذين زعمتم من دون الله لايملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير) ( سبأ: ٢٢ ) فنفى كل شيء يتعلق به المشركين بكون معبوداتهم لا يملك شيئا في السماوات والأرض استقلالا أو مشاركة أو إعانة لله  ثم جاء بالرابع وهو قوله تعالىSadولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له) (سبأ: ٢٣ ( فقطع كل سبب يتعلق به المشركين.
وحكم الإلحاد في الآيات الشرعية والكونية: أنه حرام، وهو مع حرمته قسمين:
1) ما يكون كفرا ، كتكذيبها فمن كذب شيئا مع اعتقاده أن الله ورسوله أخبرا به فهذا كافر.
2) ما يكون دون كفر، كمعصية لبعض أوامر الله الشرعية كترك الصيام، أو بر الوالدين ونحوها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.saadatyn.yoo7.com
 
الإلحاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السعادتين :: منتدى العلوم الاسلامية :: العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: