منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زائري العزيز اذا كانت هذه اول زيارة لك فتفضل بالتسجيل معنا لنستفيد منك وتستفيد منا
وشكرا

مع تحيات
سعيد الله بشرزو
منتدى السعادتين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السعادتين

(سعادة الدنيا والآخرة)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوالحسن

أبوالحسن


عدد المساهمات : 4
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/05/2011

أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته Empty
مُساهمةموضوع: أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته   أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته Icon_minitimeالأحد 22 مايو 2011, 4:07 am

بسم الله الرحمن الرحيم
نحمده ونصلي على رسوله الكريم، وبعد:
أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته
من الإيمان بالله عزّ وجلّ الإيمان بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، و يُـبـنى هذا على أسس ثلاثة:
1- إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله من الأسماء والصفات.
2- تنـزيه الله عزّ وجلّ أن يشبه شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوق.
3- قطع الطمع عن إدراك كيفية صفات الباري جل وعلا.
الأساس الأول: إثبات ما أثبته الله لنفسه وأثبته له رسوله من الأسماء والصفات.
من الإيمان بالله جل وعلا الإيمان بما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله من الأسماء الحسنى والصفات العلى، لأمور:
1- أن الله تعالى غيب عنا ولا طريقة إلى معرفته وأسمائه وصفاته إلا هو عن الوحي.
2- ولا يخبر عن الله أصدق منه ، قال تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا) [النساء:122]، (ومن أصدق من الله حديثا)[النساء:87]، كما أنه لا يخبر عن الله أصدق من رسوله ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) [النجم:3-4] وقد أعطي له جوامع الكلم فلا يمكن أن يعبّر أحد من الناس أصح من عبارته ولا أدل على المراد بأكمل وجه، وأقرب طريق.
3- أن الإيمان بالأسماء والصفات وفق ما ورد به الكتاب والسنة من لوازم الإقرار بالشهادتين، فمن أقر لله بالألوهية والربوبية، وأقر للنبي بالرسالة لزمه التسليم لخبره وخبر رسوله عن أسمائه وصفاته وأفعاله.
وقد دل كثير من النصوص على أسماء الله الدالة على صفاته منها:
1- سورة الإخلاص كلها حيث ورد في سبب نزولها أن المشركين قالوا : يا محمد انسب لنا ربك، فأنزل الله هذه السورة، فدل على أن الاعتماد في باب الإيمان بالله هو مما أخبر الله بها عن نفسه.
2- وما ورد في سورة الفاتحة ( الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم* مالك يوم الدين).
3- وقوله تعالى: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم...) (آية الكرسي)
4- وثلاث آيات من آخر سورة الحشر: (هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم* هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون* هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهوة العزيز الحكيم)[22-24].
الأساس الثاني: تنـزيه الله عزّ وجلّ عن مشابهة أن يشبه شيء من صفاته شيئا من صفات المخلوق.
إن مما يجب اعتقاده في هذا أن الله تبارك وتعالى موصوف بالصفات على صفة تليق بجلاله وعظمته، وأن المخلوق موصوف بالصفات تليق بضعفه وعجزه، فلا تماثل بين صفات الخالق وصفات المخلوق، بل إن الله عز وجل لا يماثله شيء في صفاته، وقد دلت آيات عديدة على ذلك، منها قوله تعالى: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)[الشورى:11]،
وقوله تعالى: (ولم يكن له كفوا أحد) [الإخلاص:4]،
وقوله تعالىSadهل تعلم له سميا)[مريم:65]،
وقوله تعالى: (فلا تضربوا لله الأمثال)[النحل:74].
فهذه الأدلة تدل على أن الله لا يماثله شيء، ولا يشابهه، ولا يساويه أحد بحال من الأحوال، ولأهمية هذا الأساس يستحسن تفصيل القول في نقاط:
1- أن القول في الصفات كالقول في الذات، وذلك أن ذات الله لا يماثلها ذات من ذوات المخلوقين, فكذلك صفاته جل وعلا لا تماثل صفات المخلوقين.
2- أن كل موصوف بصفة فصفاته تلائم ذاته. وذلك الموجودات كلها موصوفة بالصفات, ولكن كل موصوف صافاته نلائم ذاته, فالدواب والطير والشجر والإنسان توصف كلها بأن لها ذاتا وحياة وسمعا وبصرا, ولكن كل منها صفاته تختلف عن الآخر بما يتناسب مع ذاته, فإذا كانت صفات المخلوقين غير متماثلة ومتباينة ومتفاوتة, فإذا صفات الخالق أولى أن تتباين بينها وبين صفات المخلوقين ولا تماثل, وأن صفاته جل وعلا تليق بذاته العلية.
3- أن التماثل في الأسماء لا يلزم منه تماثل في المسميات. وذلك أن الله تعالى قد وصف نفسه بصفات، وصف بها المخلوقين وجعلها من صفاتهم, مثل السمع والبصر والعلم والحلم ونحو ذلك، ولكن لا يلزم من هذا التماثل في الأسماء التماثل في السميات.
وهذا ظاهر يدل عليه أن في الجنة عسلاً وخمرا ولبناً وماءً وفي الدنيا مثل ذلك، ولكن خمر الدنيا ولبنها وعسلها وماءها يختلف مما في الجنة إلا في الأسماء فذا كان هذا في المخلوقات فلا شك أن عدم التماثل بين الخالق والمخلوق أعظم وأكبر.
4- أن موصوفَين بصفة بينهما قدر مشترك من الصفة, فمثلا الإنسان موصوف بالبصر والنملة والفيل كل منهما موصوف بالبصر، فبينهما قدر مشترك من أجله وصف كل منهم بالبصر.
ولله المثل الأعلى وهو تبارك وتعالى موصوف بالقدرة والإنسان موصوف بالقدرة فهناك قدر مشترك من أجله صح وصف الإنسان بذلك, وإلا لما صح اتصافه به, إلا أن قدرة الخالق تليق بكماله وجلاله وعظمنه، والمخلوق قدرته وسائر صفاته تليق به، وليس في هذا شيء من التمثيل أو التشبيه، لأن التماثل والتشابه إنما يصح لو كان هناك تماثل وتشابه في مقدار الصفة وهيئتنا, فاذا لم يكن هناك تشابه في هذا, القدر المشترك الذي من أجله صح الوصف بالصفة لا يلزم منه تشابه ولا تماثل, إنما يفيد فقط صحة الوصف بالصفة.
5- أن الغلو في نفي التشبيه تعطيل. إن مما يجب أن يحذر منه في هذا الباب، ما عليه أهل التعطيل من الفلاسفة والمتكلمين, الذين غلوا في نفي التشبيه, حتى اعتبروا أن إثبات الصفات لله تعالى هي موجودة في الإنسان وأن ذلك تشبيه, ولا شك أن هذا من أبطل الباطل, ومن الاعتداء والغلو الممقوت, وبناء عليه عطلوا النصوص وأبطلوا دلالتها, وزعموا أن الله تعالى لا يوصف بالصفات على تفاوت منهم في ذلك.
مع أن الحق أن الواجب الشرعي في ذلك القصد والتوسيط, فلا غلو في الإثبات يوصل إلى التمثيل والتشبيه, ولا غلو في التنـزيه يوصل إلى التعطيل والتحريف, وإنما الحق هو الوسط وهو إثبات بلا تمثيل، وتنـزيه بلا تعطيل.
الأساس الثالث: قطع الطمع عن إدراك كيفية صفات الباري جل وعلا.
إن ما يؤمن به السلف في باب صفات الله أنهم يثبتونها ويؤمنون بها وهم في نفس الوقت يجهلون كيف يتصف الباري بها.
وذلك لأن الله قد أخبرنا بالصفات ولكنه عز وجل لم يخبرنا بالكيفية كما أخبرنا جل وعلا بأنه سبحانه لا يمكن أن يحاط به علما، فقال: ( ولا يحيطون به علما)[طـه:110]، وقال: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير) [الأنعام:103].
ومن هنا كثر كلام السلف الصالح في أن الواجب على المسلم أن يؤمن بصفات الرب عز وجل (بلا كيف) وقد اشتهر عن الإمام مالك –رحمه الله- أنه قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة ( )فصارت هذه المقولة أصلا من أصول أهل السنة، وهي أن الاستواء معلوم معنىً؛ لأن الاستواء في اللغة العلو والارتفاع، أما كيفية استواء الخالق على العرش فهي مجهولة، ولا نعقل كيف يكون ذلك؟، والإيمان بالاستواء واجب شرعا لورود النصوص العديدة على ذلك.
ويزيد هذا الأساس وضوحا ما يلي:
1- أن العقل قاصر عن إدراك ومعرفة كيفية صفات الله سبحانه وتعالى، وذلك أن العقل لا يمكن أن يتخيل ولا أن يتصور إلا ما رآه أو رأى شبيها له, والله  غيب عنا فلم نراه ولم نر شبيها لم فلا يمكن أن نكيف صفاته كما أنه جل وعلا لم يخبرنا بذلك فبالتالي لا سبيل لنا أن معرفة ذلك في هذه الحياة الدنيا.
2- أن عدم العلم بكيفية الصفات لا ينفي الصفات ولا يقدح في الإيمان بها وإثباتها. لأن الله  أخبرنا بالصفة ولم يخبرنا بالكيفية، وطلب منا الإيمان بها، ولا تنافي في ذلك لأن هناك أشيا عديدة نؤمن بها من مخلوقات الله ونحن لا نعرف كيفيتها، منها الروح التي في الإنسان فإن الإنسان عاجز عن معرفة كنهها وحقيقتها مع أن الإنسان يحس بها ويشعر بها وقد أخبرنا الله بها في قوله (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) [الإسراء:85] فأخبرنا عن الروح ولم يطعنا عن كيفيتها علما فنحن نؤمن بها بدون أن نعرف كيفيتها وهذا لا يقدح في إيمانا بها .
3- أن من تكلم في الكيفية فقد افترى على الله  . وذلك أن الله أخبرنا عن صفاته, ولم يخبرنا عن كيفيتها فبالتالي من كيف صفات الله فقد افترى على الله  وتكلم فيما ليس له به علم, قال جلا وعلا (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا] [الإسراء: 36] .
4- أن من زعم أن السلف فوضوا علم المعنى فقد أخطأ عليهم . من النصوص السابقة يتبين لنا أن السلف أثبتوا الصفات إثباتا تاما وفوضوا علم الكيفية ونهوا عن الكلام في الكيفية فمن زعم أنهم مفوضة في الصفات بمعنى أنهم فوضوا معنى الصفة فقد كذب عليهم وافترى عليهم كما هو دعوى كثير من أهل الكلام من المعتزلة والأشاعرة الذين ينسبون إلى السلف تفويض معنى الصفات بمعنى أن تكون الآية والحديث الواردة في ذكر صفة من الصفات الكلام الذي لا يعرفون معناه بل يفوضون علمه إلى الله  , وهذا خطأ عليهم كلامهم السابق والكتب المصنفة في ذلك ظاهرة الدلالة على أن التفويض إنما هو في الكيفية وليس المعنى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منتدى السعادتين

منتدى السعادتين


انثى

عدد المساهمات : 3
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2011

أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته   أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته Icon_minitimeالأحد 20 نوفمبر 2011, 12:03 pm

موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saadatyn.yoo7.com
 
أسس الإيمان بأسماء الله وصفاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإيمان بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
» الإيمان بالملائكة
» الإيمان الملائكة:
» تقسيم صفات الله عز وجل إلى سمعية وسمعيةعقلية، وتقسيمها إلى ذاتية وفعلية
» الإيمان بالطتب السماوية عموما والقرآن الكريم خصوصا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السعادتين :: منتدى العلوم الاسلامية :: العقيدة الإسلامية-
انتقل الى: